حظر مصارعة الثيران للأقزام في إسبانيا

أقدم البرلمان الإسباني، أمس الخميس، على منع فعاليات مصارعة الثيران “الكوميدية” التي تتضمن أقزامًا يرتدون أزياء مضحكة، بقرار أشادت به جماعات حقوق ذوي الإعاقات، لكن أدانه بعض المؤيدين المتبقين.

أزياء عناصر الإطفاء

وشاع ارتداء الأقزام في إسبانيا أزياء عناصر الإطفاء أو المهرجين لمطاردة الثيران دون قتلهم، في فعاليات عامة يحضرها الجمهور ويعتبرها مضحكة.

قد يهمّك أيضاً

ثنائية “بيا” تقود إسبانيا لفوز ودي على السلفادور

بالصور.. الأمواج تجرف رجلاً لعرض المحيط في إسبانيا

وبرغم أن التقليد يعود لعقود ماضية، فإن شعبيته تراجعت، والقانون الذي مرر يوم الخميس يقرب إسبانيا من إرشادات الاتحاد الأوروبي بشأن التمييز ضد ذوي الإعاقات.

وفي السياق، قال خيسوس مارتن، المدير العام للجنة الملكية الإسبانية لذوي الإعاقة، التي تقدم الاستشارة لوزارة الحقوق الاجتماعية التي ضغطت لتمرير المنع في البرلمان: “لقد تجاوزنا إسبانيا الماضي”.

عرضة للسخرية

وأردف: “الذين يعانون التقزم كانوا عرضة للسخرية في الساحات العامة في بلادنا، وشاعت فكرة أنه من المقبول الضحك على الاختلاف في مثل هذه العروض المخزية”.

في حين أن مجموعة من المؤيدين المتبقين لهذه العروض احتجوا أمام البرلمان منددين بالمنع.

وأوضح دانيال كالديرون، وهو مصارع ثيران قزم، لوكالة الأنباء الإسبانية: “إنهم يأخذون كأمر مسلم به أن الناس يتعرضون للإهانة أو السخرية، لكن على العكس.. الاحترام الذي يكنونه لنا مثير للإعجاب”.