40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
انتشرت المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور من العاصمة الخرطوم، فيما تتجه الأنظار إلى العاصمة السودانية بسبب المعارك الدامية ومدى خطورة بقاء المواطنين في منازلهم وسط هذه الاشتباكات.
مشاهد لدبابات #الجيش_السوداني في شوارع العاصمة #الخرطوم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش و #الدعم_السريع#السودان#العربية pic.twitter.com/FCzWmCJP7P
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) April 17, 2023
وتنقسم العاصمة السودانية الخرطوم إلى ثلاث مدن، هي الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري. وهذه المدن مجتمعة تشكل الخرطوم الكبرى، بعدد سكان يتراوح ما بين ثمانية إلى عشرة ملايين نسمة، منهم مقيمون، ومتنقلون إليها يوميًا للعمل وكسب الرزق. والنسبة الأكبر من السكان يقطنون في مدينتي الخرطوم وأم درمان.
وتقع الاشتباكات الجارية في المدن الثلاث، دون وجود خط فاصل بين الجيش وقوات التدخل السريع. وفي حال اتساع رقعة القتال، سيكون أمام قاطني الخرطوم طريق واحد للنزوح وهو الجنوب، تحديدًا إلى المدن الواقعة على النيلين الأبيض والأزرق.
وفيما يتعلق بسكان الخرطوم بحري، أمامهم خيار التحرك شمالاً أو شرقًا، للابتعاد عن مناطق القتال. بينما سينبغي على سكان أم درمان، إن هددت الأوضاع العسكرية أمنهم، النزوح إلى المدن الواقعة غرب وشمال وجنوب أم درمان.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرًا تقول فيه إن المدنيين في السودان يختبئون بينما يقتتل الجنرالان من أجل السلطة في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات انتشرت في العديد من مناطق البلاد، بسبب صراع بين القائد العسكري في البلاد، عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وهذا أول نزاع بين الطرفين منذ أن تحالفا من أجل الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، في 2019، ولكن الخلاف معروف بين البرهان قائد الجيش، وحمدتي قائد قوات الدعم السريع. بشأن الطريقة التي تحكم بها البلاد.
وباستعار المعارك أغلقت العديد من المراكز، وهو ما صعب وصول الإعانات إلى من يحتاجها، ويمنع وصول المصابين إلى المستشفيات. وذكرت التايمز في تقريرها أن 250 طالبًا و25 أستاذًا علقوا في مدرسة تبعد بأقل من ميل عن القصر الرئاسي، وتركوا يوم السبت الماضي كاملا دون أكل ولا شراب.
ويتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بسبب المعارك العنيفة التي استعملت فيها الأسلحة الصغيرة والقنايل والمدفعية وحتى طيران الجيش.