في ليلة الـ 25 من رمضان

خشوع وبكاء السديس والبدير خلال صلاة التهجد بالحرمين

الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٢:٥٦ صباحاً
خشوع وبكاء السديس والبدير خلال صلاة التهجد بالحرمين
المواطن - فريق التحرير

أظهرت لقطات مصورة، صلاة التهجد من المسجدين الحرام والنبوي في ليلة 25 رمضان، والتي شهدت أعدادًا غفيرة من المصلين الذي أدوا الصلاة في أجواء روحانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى بالغفران والعتق من النيران.

وأم الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس المصلين لأداء صلاة التهجد من المسجد الحرام بمكة المكرمة، والذي ظهر في حالة من الخشوع خلال دعائه.

وقال السديس: “اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت سبحانك تقضي ولا يقضى عليك أنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت”.

فيما أم الشيخ صلاح البدير المصلين في المدينة المنورة في المسجد النبوي الشريف، حيث ظهر بكامل الخشوع، مجهشًا بالبكاء خلال قوله “يا من أظهر الجميل وستر القبيح يا من لا يؤاخذ بالجريرة، يا حسن التجاوز يا عظيم العفو يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى يا ربنا يا مولانا يا غاية رغبتنا يا سميع الدعاء”.

 

خدمات رئاسة الحرمين

وأدى أكثر من مليوني مُصل صلاة التهجد لليلة الخامس والعشرين وسط خدمات نوعية لرئاسة الحرمين الشريفين وتناغم عال مع المنظومة الأمنية، ما أدى لإدارة الحشود والتفويج بانسيابية الحرمين الشريفين والعشر الأواخر في أجواء سكينة وطمأنينة.

وقدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، حيث تضمنت الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير التعقيم، وخدمات التنقل، وخدمات تنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًّا بأجود أنواع المعطرات.