ردود فعل عالمية وعربية بعد أحداث السودان

أصدرت المملكة ومصر وقوى دولية ومنظمات إقليمية، اليوم السبت، بيانات تدعو للتهدئة وتحث على وقف إطلاق النار في السودان.

موقف المملكة

أعربت وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة.

قد يهمّك أيضاً

447 قتيلًا و2255 مصابًا منذ بدء اشتباكات السودان

الجيش السوداني ينتشر أمام برج المراقبة في القيادة العامة

ودعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.

الخارجية المصرية

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا قالت فيه: “تتابع مصر بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك”.

وطالبت الخارجية المصرية كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.

وساطة الجامعة العربية

أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى. وعبر أبو الغيط عن صدمته وشجبه للجوء إلى السلاح والاقتتال بين الأخوة بهذا الشكل وفي نهار شهر رمضان الكريم.

أكد مسؤولية الأطراف المتحاربة في الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين السودانيين في مناطق الاقتتال وعموم البلاد. وشدد على ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فوري. وأضاف أن الأمانة العامة على استعداد للتدخل مع الأطراف لتحقيق ذلك.

هيئة إيقاد

أصدرت الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” الإقليمية في شرقي إفريقيا، والتي تضم 8 دول من بينها السودان بيانًا تعليقًا على الأحداث، وجاء فيه: يشعر الأمين العام وركنيه جيبيهو بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بالقتال في أجزاء مختلفة من الخرطوم بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ويتابع الوضع عن كثب.

وحث كلا الجانبين على التوقف فورًا عن القتال، وتهدئة الوضع، وحل خلافاتهما من خلال الحوار.

تعليق السفير الأمريكي

وكان السفير الأميركي لدى الخرطوم دعا في وقت سابق إلى وقف القتال. وكتب السفير الأمريكي لدى السودان، جون غودفري، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “لقد وصلت إلى الخرطوم في وقت متأخر من الليلة الماضية، واستيقظت على أصوات الرصاص والقتال المقلقين”.

الموقف الروسي

من جانبها، دعت السفارة الروسية في الخرطوم إلى وقف إطلاق النار في السودان. وقالت السفارة: “قلقون من تصاعد العنف في السودان، ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار”.

صرّح السفير الروسي لدى الخرطوم، أندريه تشيرنوفول، أن موسكو تتوقع أن ينتقل الوضع خلال الساعات القليلة المقبلة من المرحلة المسلحة إلى المرحلة التفاوضية، وفق ما ذكرت وكالة “تاس”.