سلالة جديدة لإنفلونزا الطيور أسوأ 100 مرة من كورونا

حذَّر علماء فيروسات من أن إنفلونزا الطيور تنتشر بصورة كبيرة في القوارض، وقد تكون سلالة إنفلونزا الطيور H5N1 أسوأ 100 مرة من كورونا إذا انتقلت إلى البشر.

وباء جديد

وبحسب بصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد حذَّر العلماءُ من انتشار إنفلونزا الطيور في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى وباء جديد، مؤكدين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.

قد يهمّك أيضاً

إجلاء 99 % من المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص بالصين

هل يشكل “كورونا” حالة طوارئ صحية تستدعي قلقاً دولياً؟

وتؤكد أول دراسة معروفة، بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب، بل تنشره للآخرين أيضًا، ومع ذلك أشارت حالات وفاة الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنًا.

الأكبر على الإطلاق

ووفقًا للأطباء، فإن سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق، لا تنتقل بسهولة بين البشر، ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل، يمكن أن تغير ذلك.

وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الحالات المصابة، وعادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب، سواء كان حيًّا أو ميتًا، ووجد بحث جديد أن H5N1 يمكن أن يسبب مرضًا مميتًا في أنواع متعددة من الثدييات.