التجارة: استدعاء 18,036 مركبة جيلي إمجراند
السفارة السعودية في نيبال لـ المواطنين: تجنبوا أماكن التجمعات
مليون مستفيد من مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس
تعليم الطائف يبدأ استقبال طلبات إعادة إصدار شهادة الثانوية
تنبيه من رياح شديدة على حائل
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة سبتمبر
حادثة الأولى من نوعها.. بولندا تسقط طائرة روسية بمجالها الجوي
قطر توجِّه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي
من الأسواق إلى المنصات الرقمية.. السعودية تعزز رقابتها في حقوق الملكية الفكرية
تواجه مناطق العاصمة السودانية الخرطوم، عمليات نهب وسلب واسعة، تزامنًا مع اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ليتبادل طرفا النزاع الاتهامات حول مسؤولية الأعمال التي تستهدف الممتلكات.
وفي ظل الانفلات الأمني الناتج عن معارك المسلحين، كان هناك طرف ثالث استغل الأحداث وانشغال القوات الأمنية لتحقيق أكبر قدر من نهب الممتلكات، وهي عصابات منظمة درجت على هذه الأعمال لفترة طويلة.
ووفقًا لما ذكرته “سكاي نيوز”، تشكل عصابات النهب المنظم أو ما تُسمى محليًّا بـ”النيقرز” قلقًا كبيرًا للمواطنين والأجهزة الأمنية في الخرطوم، حيث ظهرت لأول مرة عام 2003 في أحياء أطراف الخرطوم وبعض الولايات التي تشهد توترات أمنية ونزاعات.
وفي عام 2007 كانت بداية تحولها لظاهرة أرّقت مضاجع القوات الأمنية والمجتمع بعد انتشار الجرائم في بعض المناطق النشطة تجاريًّا.
من جهتها، واجهت القوى الأمنية هذا النشاط بالحسم، وعام 2013 إبان أحداث سبتمبر، لكنها عاودت الظهور مجددًا لتمارس إجرامها ممارسة أوسع وأكثر تنظيمًا، مستغلة الحراك الشعبي، ليتكرر الأمر بعد ثورة ديسمبر 2019.
وتتسم عصابات “النيقرز” بالتنظيم الدقيق، فلكل عصابة منظومة تنظم عملها، ولها هيكل إداري يبدأ من الزعيم ويسمى بـ”البوس”.
ويتدرج الهيكل نزولًا إلى درجة الأفراد، وتتم معاقبة كل من يخالف قانون العصابة بعقوبات تصل الى القتل حدًّا أقصى، ولكل مجموعة منطقة جغرافية محددة.
وتمتلك العصابة أسلحة متنوعة، معظمها بيضاء، ويتمتع أفرادها بزي معين وإكسسوارات تميزهم عن دونهم، وكذلك تتفاوت أعمارهم.