مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أبهر طفل كولومبي الأصل، لا يتجاوز عمره الرابعة، العالم بذكائه العاطفي، من خلال محادثة مع والدته قبل النوم وثّقها والده بمقطع فيديو.
وبحسب الفيديو، جلست الأم أمام طفلها وجهًا لوجه وأخذت في الاستماع إليه وتبادل أطراف الحديث معه بكل هدوء في مشهد يوحي بأنه حديث بين بالغين.
وأردف الطفل أثناء حديثه مع والدته عن صعوبة يواجهها في التعامل مع مشاعره، إنه كان حزينًا ثم شعر ببعض الاستياء لأنه لم يستطع الخروج.
وحاولت الأم طمأنة طفلها، وقالت: جميعنا نشعر بالاستياء في بعض الأحيان ولا ننال مرادنا طوال الوقت.
وفاجأ الصغير والدته بقوله: ماما لا تنال مرادها دائمًا وبابا لا ينال مراده دائمًا، لكنه صعب على الأطفال التعامل مع ذلك، فهم لا يزالون أطفالًا ولا يمكنهم فهم ذلك.
وتابع: “تعلمين؟ في مرة أوقعت أختي صحنًا من فوق الطاولة، فشعر بابا بالغضب، لكني طلبت منه أن يأخذ نفسًا عميقًا ويتخذ قرارًا ذكيًّا”.
وأضاف: اخترت في السابق أن أغضب قليلًا ولكني بعد مدة شعرت بأنني بخير.
وخاض الطفل مع والدته نقاشًا عن المشاعر، قائلًا: إن الغضب والاستياء يشعراننا أيضًا بالتحسن في بعض الأحيان.
واعترف الطفل لوالدته بأنه واجه صعوبة مع مشاعره في اليوم الذي شعر فيه بالغضب، قبل أن يسألها بكل لطف: حتى بعد أن غضبت ما زلتِ تحبينني”، وردت الأم “بالطبع أحبك.
وكشفت الأم أن طفلها يبادر في كثير من الأحيان إلى تهدئتها عندما تبكي شقيقته الصغرى، قائلًا: لا بأس الأطفال يبكون أحيانًا.
وقال الأب: إن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ابنه يمر بوقت عصيب مع غضبه، لذا قررت تصوير محادثته مع أمه، وحصد مقطع فيديو نحو 18.5 مليون مشاهدة على منصة تيك توك.