مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تفشٍّ واسع لحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
أبهر طفل كولومبي الأصل، لا يتجاوز عمره الرابعة، العالم بذكائه العاطفي، من خلال محادثة مع والدته قبل النوم وثّقها والده بمقطع فيديو.
وبحسب الفيديو، جلست الأم أمام طفلها وجهًا لوجه وأخذت في الاستماع إليه وتبادل أطراف الحديث معه بكل هدوء في مشهد يوحي بأنه حديث بين بالغين.
وأردف الطفل أثناء حديثه مع والدته عن صعوبة يواجهها في التعامل مع مشاعره، إنه كان حزينًا ثم شعر ببعض الاستياء لأنه لم يستطع الخروج.
وحاولت الأم طمأنة طفلها، وقالت: جميعنا نشعر بالاستياء في بعض الأحيان ولا ننال مرادنا طوال الوقت.
وفاجأ الصغير والدته بقوله: ماما لا تنال مرادها دائمًا وبابا لا ينال مراده دائمًا، لكنه صعب على الأطفال التعامل مع ذلك، فهم لا يزالون أطفالًا ولا يمكنهم فهم ذلك.
وتابع: “تعلمين؟ في مرة أوقعت أختي صحنًا من فوق الطاولة، فشعر بابا بالغضب، لكني طلبت منه أن يأخذ نفسًا عميقًا ويتخذ قرارًا ذكيًّا”.
وأضاف: اخترت في السابق أن أغضب قليلًا ولكني بعد مدة شعرت بأنني بخير.
وخاض الطفل مع والدته نقاشًا عن المشاعر، قائلًا: إن الغضب والاستياء يشعراننا أيضًا بالتحسن في بعض الأحيان.
واعترف الطفل لوالدته بأنه واجه صعوبة مع مشاعره في اليوم الذي شعر فيه بالغضب، قبل أن يسألها بكل لطف: حتى بعد أن غضبت ما زلتِ تحبينني”، وردت الأم “بالطبع أحبك.
وكشفت الأم أن طفلها يبادر في كثير من الأحيان إلى تهدئتها عندما تبكي شقيقته الصغرى، قائلًا: لا بأس الأطفال يبكون أحيانًا.
وقال الأب: إن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ابنه يمر بوقت عصيب مع غضبه، لذا قررت تصوير محادثته مع أمه، وحصد مقطع فيديو نحو 18.5 مليون مشاهدة على منصة تيك توك.