فيصل بن فرحان لنظيره الإيراني: الرحلة بين الرياض وطهران ساعتان

التقى وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين.

ردا على تعليق نظيره الإيراني بشأن طول الرحلة إلى #بكين..
وزير الخارجية السعودي: الرحلة بين #الرياض و #طهران لا تزيد على ساعتين pic.twitter.com/WmVL70EKyj

قد يهمّك أيضاً

البرلمان البريطاني: الصين ارتكبت إبادة جماعية بحق الإيغور

انسجام بين مبادرة الصين ورؤية المملكة في الأهداف والغايات

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 6, 2023

مقطع فيديو للوزيرين

وقال وزير الخارجية السعودي، في فيديو تم نشره اليوم الخميس، إن الرحلة بين الرياض وطهران لا تزيد على ساعتين، ردًا على تعليق نظيره الإيراني بشأن طول الرحلة إلى بكين.

وفي مقطع مصور قصير عبر “تويتر”،نشر فجر اليوم الخميس، تبادل الوزيران التحية قبل أن يجلسا متجاورين.

فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في الصين #المواطن #السعودية #إيران

pic.twitter.com/sEIYScIoCN

— صحيفة المواطن (@almowatennet) April 6, 2023

لقاءات تشاورية

وبثّت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” لقطات فيديو تُظهر الوزيرين يتصافحان أمام عدسات الكاميرات.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما في ذلك إعادة فتح سفارتي البلدين خلال المدة المتفق عليها، وبحث كافة السبل التي تحقق الأمن والازدهار للبلدين والشعبين.

المصالح المشتركة

وعبّر الجانبان خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية لعلاقاتهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة كما ثمّنا استضافة جمهورية الصين الشعبية لهذا الاجتماع.

حضر اللقاء معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالرحمن الحربي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

دور بكين

وكانت مصادر قد كشفت أن الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني سيلتقيان في بكين الخميس، لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أعلن الشهر الماضي، وترتيب تبادل السفراء. وفق رويترز.

كما كشفت المصادر أن لقاء بكين سبقته 3 اتصالات بين الوزيرين، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.

وأوضحت أن اختيار الصين مكانًا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتداداً لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين.