قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الدولة ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي عناية كبيرة بكبار السن، وتبذل جهوداً كبيرة لتحسين خدماتهم وسبل عيشهم، بدءاً من سن التشريعات والتنظيمات التي تكفل حقوقهم وتوفر لهم الاحترام والتوقير، وانتهاء بسياسات ومبادرات وبرامج توفير الرعاية وتحقيق مواصفات الحياة الكريمة !
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “العناية بكبار السن، أن نظام حقوق كبير السن ورعايته حدد آليات التعامل مع كبار السن ورعايتهم في المملكة بالتنسيق بين الوزارة والجهات ذات العلاقة لتمكين كبار السن من العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، بالإضافة إلى نشر التوعية وتثقيف المجتمع بهذه الحقوق، وتوفير المعلومات والإحصائيات الموثقة للاستفادة منها في إجراء البحوث والدراسات التي تساعد في وضع الخطط والبرامج وتنظيم الأنشطة المناسبة لهم لتعزيز مهاراتهم وممارسة هواياتهم ودعم اندماجهم في المجتمع، بل وتشجيع القادرين منهم على العمل !
وتابع الكاتب “مجتمعنا مجتمع جبل على احترام كبار السن وتوقيرهم، وهذا جزء من ثقافة متأصلة تتوارثها الأجيال، لكن وجود أنظمة وجهات مختصة يساعد أكثر على حفظ حقوق وتلبية احتياجات كبار السن وفهم المتغيرات الجسدية والنفسية التي تطرأ على الإنسان مع تقدم العمر ودخول مرحلة الشيخوخة، حيث تزيد حاجة كبير السن إلى الاعتماد على الآخرين !”.
وختم الكاتب بقوله “لقد أفنى كبار السن حياتهم بالعطاء والتضحية لمجتمعاتهم وأسرهم، وساهموا في البناء والتنمية لوطنهم، بينما تجسد العناية بهم وتسهيل حياتهم الامتنان الذي يستحقونه، وقد عمدت الدولة إلى وضع الأنظمة والسياسات، وقامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق المبادرات والبرامج التي تكفل ذلك من خلال تسهيل معاملاتهم الإلكترونية لدى الدوائر الرسمية ودعم حاجاتهم وتوفير الرعاية الصحية، وإنشاء الدور الاجتماعية وتخصيص برامج الدعم السكني وتعليم كبار السن وتطوير المهارات والمساعدة على الاستقلالية بما يكفل توفير أفضل عناصر البيئة المحفزة للمشاركة بشكل فعال في المجتمع والمريحة للعيش الكريم !”.