مسيَّرات تجسس صينية فائقة السرعة تحلق فوق تايوان

قالت الوثائق السرية الأمريكية، التي جرى تسريبها أخيرًا، إن الصين أعادت تموضع طائراتها المسيرة ذات السرعة النفاثة في قاعدة شرقي البلاد.

وثائق المخابرات الأمريكية

واعتبرت الوثائق السرية الأمريكية أن تحريك الطائرات الصينية المسيرة إشارة أخرى على استعداد بكين للهجوم على تايوان.

قد يهمّك أيضاً

الصين للإدارة الأمريكية: تسليح تايوان يعرض المنطقة للخطر

استدعاء مايك بنس وتفتيش منزله في قضية الوثائق السرية

وذكرت إحدى الوثائق التي حللتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية وتشمل صورًا من الأقمار الاصطناعية، أن اثنتين من طائرات “دبليو زد- 8” المسيرة نقلت إلى قاعدة جوية شرقي الصين على بعد 350 كيلومترًا من مدينة شنغهاي.

صور الأقمار الصناعية

وتعود صور الأقمار الاصطناعية إلى 9 أغسطس من العام 2022. ورصدت المخابرات الأمريكية نشاطات لهذا النوع من الطائرات المسيّرة في شهر أغسطس الماضي.

ولا تشكل هذه الطائرات تهديدًا لتايوان فحسب، إنما أيضًا للقطع البحرية الأمريكية في المنطقة، بحسب الوثائق.

استهداف السفن الأمريكية

ويستند الأمريكيون في هذا الأمر إلى التحديثات التي أدخلها الصينيون على هذه الطائرة، بما يساعد الجيش الصيني على استهداف السفن الحربية الأمريكية حول تايوان والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وقالت المخابرات إنه من المؤكد أن الصين أسست أول وحدة للطيران بدون طيار في القاعدة، التي تقع ضمن نطاق قيادة المسرح الشرقي المسؤولة عن تطبيق خطاب الصين باستعادة السيطرة على تايوان.

وتبلغ سرعة المسيرات الصينية أكبر من سرعة الصوت بثلاث مرات، فهي تحلق على ارتفاع شاهق. وتشبه في الشكل والمهام طائرة الاستطلاع الأمريكية لوكهيد “دي- 21” التي استخدمت إبان الحرب الباردة.