جسدتها في قوالب إبداعية

مهرجان “حيّ العيد”.. باقة ثقافية متنوعة تحاكي الهوية الثقافية المحلية

السبت ٢٢ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١١:١٣ مساءً
مهرجان “حيّ العيد”.. باقة ثقافية متنوعة تحاكي الهوية الثقافية المحلية
المواطن - واس

بحلول أيام عيد الفطر المبارك، أطلّ الصغار والكبار بأبهى الحلل في مهرجان “حيّ العيد – من الفايزين من العايدين”، الذي يأتي بتنظيم وزارة الثقافة وبدعمٍ من برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل في ثلاثة مواقع بمدينة الرياض، في ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم، جسدت خلالها الوزارة المعاني الجميلة لهذه المناسبة السعيدة، وما يصاحبها من أجواءٍ اجتماعية تُشع بالفرح.

وشهدت الفعاليات في ساحة المصمك -أحد ساحات منطقة قصر الحكم-، نشاطات عدّة تضمّنت التزلج بالعجلات، وفنان يؤدي أعمالاً كوميدية متخذاً شكلاً من الدُمى المشهورة، وعروض أزياء تنكرية ملوّنة مختلفة، فيما شهدت منطقة العروض الموسيقية عرضاً حياً لمقطوعات موسيقية في جلسات مخصصة حول العازفين، وبائع البالونات بهوية العيد، إلى جانب ركن عالم الحلويات المكون من قسم مجسّمات الحلوى العملاقة ذات الألوان الزاهية المتواجدة بالممرات بشكلٍ إبداعي، وقسم الملاهي المصغّرة الذي يتضمن ألعاباً على شكل مجسمات مخصصة للأطفال.

باقة ثقافية متنوعة

كما شهد سوق الزل -أحد أشهر أسواق الرياض التاريخية وأكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية-، أجنحة تجارية مخصصة لبيع المشالح والأشمغة المطرزة يدوياً والسجاد والتراثيات والأحذية الشعبية والبخور والعطورات بجميع أنواعها، وتصنيع المواد التقليدية والتراثية مثل السيوف والتحف والسجاد (الزل) والأحذية وغيرها.

الهوية الثقافية المحلية

وتضمن شارع السويلم ساحة خارجية تحتوي على جلسات مميزة بطابع المهرجان متضمنةً عدة أنشطة، ومنها حوامة العيد التي تقام ثلاث مرات باليوم وتوزع خلالها الحلوى؛ لتُحاكي في مشهدٍ تمثيلي عادة الحوامة القديمة في نجد، حيث الأطفال يحومون انطلاقاً من مسجد الحيّ ومروراً بالبيوت منشدين خلالها أهازيج مختلفة مرتبطة بهذه المناسبة السعيدة؛ لإحياء الموروث الثقافي المرتبط بالعيد، وسط أجواء تفاعلية تُنشر البهجة والسرور.

وتهدف وزارة الثقافة إلى خلق أجواء مميزة للإحتفاء بعيد الفطر المبارك من خلال تنظيم هذا المهرجان، كما تهدف إلى تعزيز روابط العائلة وأفراد المجتمع حول فعالية العيد وأنشطته المصاحبة، وإحياء العادات السعودية في الاحتفال بالعيد وتأصيلها، بما في ذلك الضيافة والهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد، والمساهمة في تحسين جودة الحياة بخلق فرص لتعزيز النسيج الاجتماعي المحلي.