الجيومكانية تنشر صورًا جوية تاريخية لمناطق السعودية
الألوان الشعبية حاضرة في احتفالات أهالي نجران
وزير الدفاع يستذكر تضحيات الأبطال ويحيي صمود جنود الوطن
الحزم والنجمة يتأهلان لدور الـ 16 بكأس خادم الحرمين
سلمان للإغاثة يدشّن المشروع التطوعي العام للمرأة والطفل في عدن
موجة غبار تحجب الرؤية على طريق الحرمين بجدة
لقطات توثق قوة عصف الأمطار جنوب مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم الشارقة في وفاة الشيخ سلطان بن خالد
موكب ترامب يحرج ماكرون في نيويورك والرئيس الفرنسي يعاتبه هاتفيًا
أهالي جازان يرسمون أفراحهم ابتهاجًا بيوم الوطن
شهدت العاصمة السودانية هدوءاً حذراً، اليوم الاثنين، وتراجعاً لحدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويأتي اليوم العاشر لتلك الاشتباكات، وسط استمرار عمليات الإجلاء للمواطنين الأجانب من البلاد، بعدما تداعت العديد من الدول العربية والغربية إلى سحب رعاياها بحراً وبراً وجواً.
كما تستمر عمليات النزوح الداخلي من قبل آلاف السودانيين من الخرطوم، باتجاه ولايات أخرى أقل توتراً.
بينما يتخوف الملايين من احتدام القتال مجدداً ما إن تنتهي عمليات الإجلاء الأجنبية، لتعلو أصوات المدافع والطائرات، وتنتشر ثانية مشاهد الجثث في الطرقات.
وكانت جهود إجلاء الرعايا الأجانب من السودان تسببت خلال الساعات الماضية في إحباط العديد من السودانيين الذين شعروا أن الفصيلين المتناحرين لم يبديا هذا القدر من الاهتمام بسلامتهم.
وفي هذا السياق، قال أحد المواطنين السودانيين ويدعى الصادق الفاتح الذي تمكن، أمس الأحد، من مغادرة منزله لأول مرة منذ اندلاع القتال “حزنت لإجلاء الرعايا الأجانب، حيث ساعد الجيش والدعم السريع على تأمين خروج تلك الجاليات، بينما يتم ضربنا”، مضيفا أنه سيتوجه إلى مصر، بحسب ما نقلت رويترز.
يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.
وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخرًا خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.