زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تعّد ديبازة العيد الطبقَ الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها، وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال، وهي عادةٌ أصيلةٌ تعلن عن إتمام شهر الخير بالصيام والقيام.
وطبق “الدبيازة” أحد موروثات الأكلات الحجازية، حيث تعمل ربات البيوت على إعداده قبل نهاية شهر رمضان، وتختلف طريقة إعداده من منزل إلى آخر، وتتكون هذه الأكلة التاريخية من قمر الدين والمكسرات والتين، والمشمش المجفف، واللوز، والفستق، والصنوبر، والزبيب، والتمر المجفف، والهيل، وتطبخ بالسمن البلدي. وهي عنصر مهم على مائدة الإفطار وتزين بها الموائد وتؤكل بخبز الشريك أو السحيرة وتؤكل ساخنة وهي أكلة حلوة المذاق ومليئة بالنكهات.
وقديماً كان طبق “الدبيازة” يقتصر فقط على الأثرياء، نظراً لاعتماده بدرجة كبيرة على المكسرات التي كانت باهظة الثمن وتدريجياً أصبحت في متناول الجميع، ورغم إمكانية شرائها من الخارج تفضل غالبية الأسر تحضيرها بالمنزل مع وضع لمساتهم الخاصة عليها، حيث توفر الطاقة والصحة للجسد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتعين على النشاط الذي يبذله الإنسان في احتفالات العيد.