القبض على مواطن نقل 11 مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويستقر مقابل اليورو
المهارات الرقمية تصوغ معيار النمو الجديد في ليرن
سفارة السعودية في تركيا تحذر المواطنين من الطقس
انطلاق بطولة وكالة شؤون الأفواج الأمنية لكرة القدم الثانية
سلمان للإغاثة يوزّع 501 سلة غذائية في ريف دمشق
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية ضمن التابعين
المصري خالد العناني رئيسًا لمنظمة اليونيسكو
الذكاء الاصطناعي يهدد 44 وظيفة
حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء السباحة في ينبع
يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية، أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا ، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد والتي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه اشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويساهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.