إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
وسط الجدل والتكهنات حول وجود العديد من قوات فاغنر الروسية في السودان داعمة لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، نفى مؤسس فاغنر يفغيني بريجوزين، الأمر بالكامل، حيث قال عبر قناته في تلغرام أنه ليس هناك وجود لمقاتل واحد من قواته على الأراضي السودانية.
كما أضاف قائلًا: لا يوجد حالياً مقاتل واحد من فاغنر في السودان لا حاليًا ولا منذ أكثر من عامين، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
وكان عدة مسؤولين إقليميين أفادوا في فبراير الماضي بأن الولايات المتحدة كثفت الضغط على السودان من أجل قطع علاقاته مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

وتأتي تلك التصريحات فيما تجددت الاشتباكات بشكل عنيف اليوم الأربعاء في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش التي يرأسها عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع، لاسيما في محيط مقر القيادة العامة للجيش، فضلا عن مقر التلفزيون الرسمي، ومحيط المطار، على الرغم من الهدنة التي تم الإعلان عنها مساء أمس.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة أن الجيش مستمر في تأمين مبنى القيادة العامة، متهماً الدعم السريع بعدم الالتزام بالهدنة.

ويذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق السبت الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه، لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.