القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
وثقت مشاهد في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، صبية بأعمار متفاوتة يحملون قنينات معبأة بالوقود وهم يلوحون بها على المارة من سائقي المركبات، ليعكس نشوء سوق تقليدية سوداء للمواد البترولية بعد إغلاق محطات الخدمة الرسمية بسبب المواجهات العسكرية الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي المقابل، يصطدم أصحاب السيارات بالأسعار المحددة للبيع فيواصلون السير دون شراء، حيث يبلغ سعر القنينة سعة 2 لتر من البنزين 12 ألف جنيه سوداني وبذلك يصل سعر الجالون 24 ألف جنيه سوداني ما يعادل نحو 41 دولارًا أمريكيًّا، وهي أسعار خرافية مقارنة بأسعار البيع في محطات الخدمة والتي كان يبلغ فيها لتر البنزين في حدود 528 جنيهًا، أي أقل من واحد دولار، وفقًا لـ “سكاي نيوز”.
يذكر أنه منذ بداية المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، أُغُلقت محطات خدمة بيع المواد البترولية تمامًا خشية التعرض للإتلاف، لكن الوقود ظل يتسرب بشكل ملحوظ إلى السوق السوداء.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المتاجرين تربطهم صلة ببعض العاملين في محطات الخدمة البترولية يقومون بمدهم بمادتي البنزين والغازولين ليلًا لبيعها في السوق السوداء.
ولم تكن تجارة الوقود بـ”القنينات” بالأمر الجديد فهي نشأت إبان الأزمة الحادة في المواد البترولية التي شهدها السودان خلال السنتين الماضيتين قبل أن تتوقف مع زوال الأزمة وتعود مجددًا مع اندلاع المواجهات العسكرية الحالية.