مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
طريقة معرفة قيمة دعم حساب المواطن
كشفت المملكة العربية السعودية عن سلسلة من المشاريع الاستثمارية الجديدة بقيادة أكبر صانع للصلب في العالم، بعدما قدمت الحكومة السعودية حوافز للشركات الاستثمارية الراغبة في الدخول بشراكة سعودية.
وستعمل شركة باوستيل للحديد والصلب الصينية على استثمار 15 مليار ريال بما يعادل 4 مليارات دولار، لبناء مصنع لتصنيع الألواح الفولاذية في منطقة اقتصادية جديدة في رأس الخير على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، وفقًا لـ “finance”.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026، وسيكون المشروع أول قاعدة إنتاج كاملة العمليات للشركة الصينية المعروفة أيضًا باسم “باوستيل” في الخارج وسيكون به أفران مصممة خصيصًا لخفض انبعاثات الكربون.
وبينت وكالة بلومبرج، أن الكمية المنتجة من الفولاذ، ستكون قليلة مقارنة بما تنتجه الولايات المتحدة على سبيل المثال، ولكن الاتفاق يؤكد رغبة الرياض في الاستمرار بتنويع اقتصاد البلاد، من خلال الصناعات الثقيلة والسياحة والتكنولوجيا الناشئة.
بدورها أشارت شركة أرامكو إلى أن المجمع الجديد سيركز على إنتاج الفولاذ الثقيل، الذي غالبًا ما يستخدم في صناعة منصات النفط وهياكل الناقلات.
وعززت الصين والسعودية علاقاتهما الاقتصادية والسياسية في السنوات الأخيرة، مع توقيع اتفاقات استثمارية يصل حجمها لـ 50 مليار دولار خلال قمة الصين التي استضافتها المملكة أواخر العام الماضي.
كما أعلنت أرامكو مجموعة صفقات مع الشركات الصينية في وقت سابق من هذا العام، حيث تستثمر الشركة مليارات الدولارات في مصافي التكرير الصينية ومنشآت البتروكيماويات، وكذلك بشحن ما يقرب من 700 ألف برميل من النفط الإضافي يوميًّا إلى الصين.
تريد المملكة العربية السعودية تحويل مناطقها المختلفة إلى بوابات للاستثمار الأجنبي، من خلال تقديم معدلات ضريبية مخفضة للشركات العالمية، وإعفائها أيضًا من الرسوم الجمركية والسماح بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات.
ويسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفتح منافذ وآفاق جديدة للاقتصاد السعودي عبر جذب الأسواق الدولية، وتطوير كل شيء بداية من الصناعات الثقيلة إلى السياحة والتكنولوجيا الناشئة.
وفي الشهر الماضي، أعلن ولي العهد عن تدشين أربع مناطق اقتصادية خاصة جديدة، برأس مال 12.6 مليار دولار، بالإضافة إلى 31 مليار دولار في الاستثمارات الحالية.