زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أن العالم أجمع في حالة انبهار من التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وآخرها علوم الفضاء.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “السعودية بين الأرض والفضاء”: “بودي أن أقول لجيل الشباب اليوم إن جيلنا يتذكر ذلك الحدث الكبير المثير عندما سمعنا عن تجهيز رائد فضاء سعودي للانطلاق في أول رحلة فضائية، كان حدثاً أشبه بالمعجزة لنا، فلم تكن في ذلك الوقت محطات التلفزة الفضائية موجودة، كنا نتابع الحدث عبر الصحف والتلفزيون المحلي، ونتلمس الأخبار من هنا وهناك، ولا ندري ما هو الهدف ولا ماذا سيفعل رائد الفضاء السعودي الأمير سلطان بن سلمان، ولكننا ربما للمرة الأولى نشهد بثاً تلفزيونياً مباشراً لتلك الاحتفالية، لكننا لم نعرف حينذاك ما الذي تفكر فيه المملكة وتهدف إليه من خلال تلك الخطوة العظيمة”.
وأضاف “الآن، وبعد قرابة أربعة عقود من ذلك الحدث، تشاء الأقدار أن أتابع حدث مشاركة رائدي الفضاء ريانة برناوي وزميلها علي القرني وأنا في مدينة أمريكية لا تبعد كثيراً عن محطة الفضاء الشهيرة ناسا”.
وتابع الكاتب “كان التوقيت ظهراً مشمساً وأنا بصحبة أصدقاء من دول مختلفة نستمتع بنهار مشمس ونتحدث في مواضيع شتى، لكني كنت حريصاً على متابعة لحظة انطلاق الصاروخ الذي يحمل رائدي الفضاء السعوديين من خلال جوالي بين فينة وأخرى، وعندما تمت اللحظة وقفزتُ من مقعدي أصفق بشكل عفوي، لاحظوا أن ثمة شيئاً مهماً قد حدث، وكان لا بد أن أحدثهم عنه”.
وواصل الكاتب بقوله “بعد الانتهاء من موضوع الفضاء عدنا إلى مواضيع الأرض وما الذي يحدث في المملكة، سألني بعض أولئك الأصدقاء ما الذي يحدث في بلدكم، وهل كل ما نسمعه حقيقي أم مجرد أحلام وحملات إعلام وتلميع مبالغٌ فيه”.
ببساطة، قلت لهم إننا في الماضي لم نكن قادرين بشكل تام على تأكيد الأشياء الإيجابية لدينا بإتاحة الفرصة لأي متسائل كي يزور البلد ويشاهد ما يحدث فيه، لكن الآن بإمكان أي أحد منكم أن يحصل على تأشيرة زيارة في دقائق قليلة، ويتجول كما يشاء، ويستمتع بما يشاء.
وختم الكاتب بقوله “وبشكل تلقائي أيضاً فتحت متصفح وزارة الخارجية كي أثبت لهم صحة الحصول السهل السريع على التأشيرة، ثم تصفحت معهم بعض حسابات المواقع والفعاليات السياحية والترفيهية، مروراً بالمشاريع العالمية الاستثنائية مثل نيوم والعلا والبحر الأحمر وغيرها. علت الابتسامة وجوه الجميع، واتفقنا على اللقاء قريباً في السعودية.. نعم يا أصدقائي، السعودية تحرث الأرض من أجل النماء، وتسابق المستقبل بالانطلاق نحو الفضاء”.