القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
وفاة الفنان المصري عماد محرم
رياح نشطة وأتربة على نجران حتى التاسعة مساء
“سال” توافق على توزيع 114.4 مليون ريال أرباحًا نقدية
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أميركا
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
ضمان الوصول السريع والآمن خلال الرحلات القصيرة، بات من مشكلات الماضي، في ظل التزايد الكبير لاستخدام السكوتر الكهربائي في شوارع المملكة عامة والرياض خاصة، حيث لم يعد اقتناء السكوتر الكهربائي مجرد هواية أو تسلية فقط، بل أصبح وسيلة سريعة وممتعة ومستدامة لتنقلات المواطنين.
ويعد السكوتر الكهربائي وسيلة آمنة ومتطورة واقتصادية تحقق الرفاهية والسرعة في ذات الوقت، إضافة إلى كونه وسيلة صديقة للبيئة، ويأتي ذلك انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة في مختلف أنشطته ومجالاته الاقتصادية، حيث أطلقت المملكة أنظمة وتطبيقات النقل الذكي والترخيص لشركات النقل المشترك ووسائل النقل الصغيرة ومنها السكوتر الكهربائي التشاركي الذي وصلت قيمة عائداته إلى نحو 2.7 مليون دولار في عام 2022 بنسبة نمو قدرها 9.4% مقارنة بعام 2021 وفقاً للدراسة التي قامت بها شركة “جي وورلد” بعنوان “قطاع التنقل بالمركبات الكهربائية التشاركية
ومع زيادة عدد الشركات العاملة بالقطاع في المملكة وزيادة عدد المسارات المخصصة لوسائل التنقل الصغيرة في المدن الجديدة؛ ازدادت شعبية التنقل بالسكوتر الكهربائي في المدن الرئيسة خاصة من جانب فئة الشباب حيث ارتفع عدد مستخدمي السكوتر التشاركي بنسبة بلغت نحو 100% في عام 2022 مقارنة بعام 2020 وجاءت تلك الزيادة مدعومة بنماذج العمل المميزة التي أطلقتها الشركات العاملة بالقطاع.
الرغبة في المغامرة وخوض تجربة جديدة إضافة إلى السلاسة وسهولة الأستخدام، دفع الكثير من المواطنين خاصة من فئة الشباب الى اقتناء السكوتر الكهربائي واستخدامه لتنقلاتهم الخفيفة، إضافة الى توفير الوقت والجهد والتقليل من العبء البيئي لوسائل النقل التقليدية.
وتتيح الشركات المستثمرة في مجال السكوتر لمستخدميها، تحديد مواقع “السكوترات” باستخدام التطبيقات الذكية، التي تمكّن المستخدمين من الحجز واستخدام السكوتر في وجهتهم، وتركها عند وصولهم، ليستخدمها الآخرون، حيث بات مشهد اصطفاف السكوترات على أرصفة شوارع الرياض، مشهداً مألوفاً للمارة.