أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
قبل أقل من أسبوع على موعد الاستحقاق، يبدأ الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، سباقًا مع الزمن لمناقشة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس، جو بايدن، وزعيم الجمهوريين، كيفن مكارثي، ويجنب الولايات المتحدة تخلفًا عن سداد الديون.
ويباشر أعضاء مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، النظر في مشروع قانون المالية المنبثق عن الاتفاق المبرم، لرفع سقف الدين الأمريكي، في مقابل اقتطاعات في الميزانية، ومن المرتقب عقد أول اجتماع مهم للجنة القوانين بعد ظهر الثلاثاء، يتوقع أن يعطي مؤشرًا على التوجهات السائدة، في وقت تعارض فيه شريحة من النواب المحافظين والتقدميين، التسوية التي تم انتزاعها خلال نهاية الأسبوع بعد مفاوضات ماراثونية.
وإذا لم تطرأ مشاكل، يتوقع كيفن مكارثي تصويتًا في مجلس النواب الأربعاء في جلسة عامة، على أن يصوت مجلس الشيوخ ذو الغالبية الديمقراطية لاحقًا على مشروع التسوية.
من جانبه، واصل جو بايدن، المرشح لولاية ثانية في 2024، أمس الاثنين، التشاور في كل الاتجاهات لإقناع الديمقراطيين بالاتفاق، حسب ما قال مسؤول في البيت الأبيض.
وأبدى الرئيس تفاؤلًا بإقرار الكونغرس هذا الأسبوع مشروع القانون، وقال للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض: لن أقول أبدًا إنّني واثق ممّا سيفعله الكونغرس، لكن ينتابني شعور جيّد.
وكان بايدن قد دعا مساء الأحد، النواب الى إقرار القانون الذي جاء نتيجة تسوية تفاوض عليها شخصيًا مع المعارضة الجمهورية.
وقال إن الاتفاق يسمح بتجنب أسوأ أزمة ممكنة، التخلف عن السداد للمرة الأولى في تاريخ بلادنا، وتجنب انكماش اقتصادي وتضرر معاشات التقاعد وخسارة ملايين الوظائف.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد حذرت سابقًا، أن الاثنين، الخامس من يونيو، هو الموعد الذي قد تعجز فيه الحكومة الأمريكية عن تدبير الأموال، وبالتالي تعجز عن دفع مستحقات ديونها وفواتيرها، ومعاشات التقاعد ورواتب الموظفين الفيدراليين.
سيكون مثل هذا السيناريو الكارثي، غير مسبوق في الولايات المتحدة، ومن شأنه أن يخلف تداعيات على المستوى العالمي، في حال حدوثه، بحسب الخبراء الاقتصاديين.