ضبط مواطن رعى 80 رأسًا من الأغنام في محمية الملك عبدالعزيز
عزّنا بطبعنا.. هوية اليوم الوطني السعودي الـ95 تعبّر عن قيم السعوديين
زلزال بقوة 6 درجات بالقرب من سواحل كامتشاتكا الروسية
الخارجية الأسترالية: حل الدولتين أفضل فرصة لتحقيق السلام
جامعة طيبة تعلن عن فرص تعاون للكفاءات الوطنية للتدريس بنظام الساعات
ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
مايا دياب عن أصالة: إنسانة بلا بقوي!
أرامكو تعلن عن توزيعات أرباح أساسية ومرتبطة بالأداء بقيمة 80 مليار ريال
موجة حارة على المنطقة الشرقية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 6 مناطق
قبل أقل من أسبوع على موعد الاستحقاق، يبدأ الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، سباقًا مع الزمن لمناقشة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس، جو بايدن، وزعيم الجمهوريين، كيفن مكارثي، ويجنب الولايات المتحدة تخلفًا عن سداد الديون.
ويباشر أعضاء مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، النظر في مشروع قانون المالية المنبثق عن الاتفاق المبرم، لرفع سقف الدين الأمريكي، في مقابل اقتطاعات في الميزانية، ومن المرتقب عقد أول اجتماع مهم للجنة القوانين بعد ظهر الثلاثاء، يتوقع أن يعطي مؤشرًا على التوجهات السائدة، في وقت تعارض فيه شريحة من النواب المحافظين والتقدميين، التسوية التي تم انتزاعها خلال نهاية الأسبوع بعد مفاوضات ماراثونية.
وإذا لم تطرأ مشاكل، يتوقع كيفن مكارثي تصويتًا في مجلس النواب الأربعاء في جلسة عامة، على أن يصوت مجلس الشيوخ ذو الغالبية الديمقراطية لاحقًا على مشروع التسوية.
من جانبه، واصل جو بايدن، المرشح لولاية ثانية في 2024، أمس الاثنين، التشاور في كل الاتجاهات لإقناع الديمقراطيين بالاتفاق، حسب ما قال مسؤول في البيت الأبيض.
وأبدى الرئيس تفاؤلًا بإقرار الكونغرس هذا الأسبوع مشروع القانون، وقال للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض: لن أقول أبدًا إنّني واثق ممّا سيفعله الكونغرس، لكن ينتابني شعور جيّد.
وكان بايدن قد دعا مساء الأحد، النواب الى إقرار القانون الذي جاء نتيجة تسوية تفاوض عليها شخصيًا مع المعارضة الجمهورية.
وقال إن الاتفاق يسمح بتجنب أسوأ أزمة ممكنة، التخلف عن السداد للمرة الأولى في تاريخ بلادنا، وتجنب انكماش اقتصادي وتضرر معاشات التقاعد وخسارة ملايين الوظائف.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد حذرت سابقًا، أن الاثنين، الخامس من يونيو، هو الموعد الذي قد تعجز فيه الحكومة الأمريكية عن تدبير الأموال، وبالتالي تعجز عن دفع مستحقات ديونها وفواتيرها، ومعاشات التقاعد ورواتب الموظفين الفيدراليين.
سيكون مثل هذا السيناريو الكارثي، غير مسبوق في الولايات المتحدة، ومن شأنه أن يخلف تداعيات على المستوى العالمي، في حال حدوثه، بحسب الخبراء الاقتصاديين.