وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، أن بكين، دانت ما وصفته بـ”افتراء وتشهير لا أساس لهما” من قبل كندا التي استدعت السفير الصيني في أوتاوا وتنظر في طرد دبلوماسيين صينيين متّهمين بالسعي لترهيب نائب كندي ينتقد بكين.
وقالت صحيفة “غلوب أند ميل” الكندية، الاثنين، في تقرير لها: إن الحكومة تغاضت عن “التدخلات” المفترضة من جانب السلطات الصينية في الشؤون الكندية.
وأفادت الصحيفة، بأن وكالة الاستخبارات الصينية خططت لفرض عقوبات على النائب مايكل تشونغ وأقارب له يقيمون في هونغ كونغ بسبب تصويته في فبراير 2021 لصالح مشروع قانون يصنّف معاملة الصين لأقلية الأويغور على أنها ترقى لـ”إبادة جماعية”.
وأثارت هذه المسألة غضب النائب مايكل تشونغ. وطالب نواب معارضون لرئيس الحكومة جاستن ترودو هذا الأسبوع بأن تتحمّل الحكومة مسؤولياتها في هذه المسألة التي تسبّب احتجاجات.
ولفتت معلومات إلى دور لمسؤول دبلوماسي في قنصلية الصين في تورونتو في القضية، ما دفع أوتاوا لاستدعاء سفير الصين لديها الخميس، وقالت: إنها “تدرس جميع الاحتمالات ومنها طرد دبلوماسيين”.
وردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، معتبرة أن “كندا تفتري وتشوّه بطريقة لا أساس لها سير العمل الطبيعي للسفارات والقنصليات الصينية في كندا”.
وشددت على أن “الصين غير راضية أبدًا عن ذلك وتعارضه بشدة”، مشيرة إلى أن السفير الصيني “أبلغ وزارة الخارجية الكندية” عن هذه “الاحتجاجات القوية”.
كما نددت السفارة الصينية في أوتاوا باستدعاء السفير كونغ بيوو.
ونقلت السفارة عن كونغ قوله في اجتماع مع مسؤول دبلوماسي كندي رفيع: إنه “بدافع التحيز الأيديولوجي، يقوم بعض السياسيين ووسائل الإعلام الكندية بالتلاعب بقضايا متعلقة بالصين، ومهاجمة الصين وتشويه سمعتها”.
وأضاف: “ينبغي عدم تشويه الأداء الطبيعي للمسؤولين الصينيين الدبلوماسيين والقنصليين، وعدم انتهاك سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية”.
ونفت وزارة الخارجية الصينية ارتكاب أي مخالفة، وشددت على أن القضية “ضخّمها” بعض السياسيين ووسائل الإعلام الكندية.
واعتبرت المتحدثة ماو نينغ الاتهامات “كلامًا فارغًا ومهزلة سياسية”. وقالت: “من المشروع تمامًا والضروري أن تردّ الصين بقوة”.
وباتت الاتهامات التي تنفيها بكين، موضوع جلسات مفتوحة تجريها لجنة برلمانية وتحقيقات لوكالة الانتخابات الكندية.
كما فككت الشرطة الاتحادية العديد من مراكز الشرطة الصينية السرية في كندا، يُعتقد أنها أقيمت لمضايقة رعايا صينيين.
وكان ترودو قال في وقت سابق: إن أجهزة الاستخبارات الكندية أخفت معلومات بشأن تهديدات تستهدف تشونغ قبل عامين.
وقال: إن أجهزة الاستخبارات “قررت أن الأمر لم يستدعِ أخذه إلى مستوى أعلى؛ لأنه لم يكن مصدر قلق كبير”.