إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
وقعت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في خطأ حسابي فادح قد يكلفه مليارات؛ بسبب المبالغة في تقدير قيمة الأسلحة الأمريكية المرسلة لأوكرانيا.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير لها: إن “البنتاجون بالغ في تقدير قيمة الأسلحة المرسلة لأوكرانيا بمقدار 3 مليارات دولار”.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين قولهم: “إن البنتاجون بالغ في تقدير قيمة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بمقدار 3 مليارات دولار في خطأ حسابي قد يؤثر على نفاد الأموال الحالية لتسليح الدولة التي مزقتها الحرب”.
وأضاف أحد الأشخاص: “أن الخطأ حدث عن طريق استخدام سعر تكلفة استبدال الأسلحة المرسلة من المخزونات الأمريكية بمعدات جديدة، بدلًا من سعر الشراء بالإضافة إلى قيمة الاستهلاك”.
وكان الكونجرس وافق العام الماضي على مساعدة بقيمة 48 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 21.7 مليار دولار للمعدات العسكرية والأموال لاستبدال أسلحة البنتاجون التي تم إرسالها إلى البلاد.
وبحسب التقرير، يعتقد بعض المشرعين أن هذه الأموال، التي خصصتها الولايات المتحدة، منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022، والتي بلغت حوالي 37 مليار دولار كمساعدات حربية لأوكرانيا، مثل أنظمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات، والتي جاء الكثير منها من المخزونات الأمريكية، ستنفد بنهاية الصيف.
لكن بعض حلفاء أوكرانيا قلقون بشأن ما سيحدث عندما تنفد الأموال الحالية، مع تزايد قلق كبار المسؤولين الأوروبيين بشأن تدفق المساعدات العام المقبل مع دخول الولايات المتحدة حملة رئاسية مثيرة للانقسام.
وينقل التقرير عن عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية ميسيسيبي، روجر ويكر، قوله: إن “تغيير وزارة الدفاع لقيمة تكاليف الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا خطأ فادح”.
وأضاف أن “تأثيره سيكون التقليل من الاحتياجات المستقبلية لحلفائنا الأوروبيين. يجب أن تكون أولويتنا انتصار أوكرانيا على بوتين. فتغيير حسابات المساعدات العسكرية من جانب واحد هو محاولة للخداع ويقوض هذا الهدف”.