إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
لا تزال جرائم العنف الأسري تهز العراق دون حسيب أو رقيب. ولكن على الرغم من كل الجهود المبذولة لإنهائها، فإنها بازدياد.
وبحسب قناة العربية، فإنه في استمرار لهذا المسلسل العنيف، هزت جريمة أخرى الأوساط العراقية، بعدما أقدمت سيدة على حرق زوجة ابنها الحامل في محافظة النجف.
حـ * ـرقها بالبنزين وهي حامل.. جريمة تهز #النجف وأهل الضحية يؤكدون: الشرطة أخذت إفادة الجاني وتركت المجني عليها | تقرير : محمد الغالبي
تستمر مسلسل العنف الاسري في العراق ولازالت الحكومة متغاضيه لاتسمع لاصواتنا ونشر قصص تعذيب وانتهاك النساء عن طريق ذكور المجتمع المنفلتين الذين… pic.twitter.com/LWVJDHfn7j
— Iraqi Women Rights (@iwro_org) April 30, 2023
فقد سكبت الجانية البنزين على الشابة وهي تطبخ وأشعلت بها النار، ثم تركتها وفرت هاربة، حتى سمع الجيران صراخ جارتهم وهرعوا لإنقاذها، وما زاد الأمر سوءاً أن عائلة الضحية أكدت أن الشرطة أخذت إفادة الجانية وتركت المجني عليها.
كما أوضح شقيق الضحية أن أخته كانت تحضر الطعام في المطبخ، حينما شعرت بسائل يسكب عليها، وما إن لبثت أن التفتت حتى شعرت بنار تلتهم جسدها.
وكشف أن زوج الضحية ووالده وإخوته كانوا موجودين أثناء الجريمة.

بدوره، أفاد مصدر طبي من المستشفى بأن جروحًا من الدرجة الثالثة أصابت أكثر من 65% من جسد السيدة البالغة من العمر 21 عاماً، والتي أكد والدها أنه أبلغ السلطات للتصرف وأخذ حق ابنته.
ويشار إلى أن حالات العنف الأسري في العراق تتزايد بصورة مقلقة ومضطردة، دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج في ظل عدم وجود قانون يحد منها ويحمي ضحايا هذا العنف، وهم في غالبهم من النساء والأطفال.
وما يزيد المشهد تعقيدًا أن النساء المعنفات لا يجدن من يحتمين بهم، في ظل عدم وجود ملاذات آمنة كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة والمتزايدة من ضحايا جرائم العنف الأسري في البلاد، والتي بالكاد تبلغ عدد أصابع اليد الواحدة.