ترامب: توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا
نظارة جديدة تُدخل بايت دانس سباق الواقع المختلط
الجامعة الإلكترونية تعلن عن موعد فتح باب القبول لمرحلة البكالوريوس
النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
نقل مواطن ومواطنة من مصر بطائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجهما بالسعودية
أمانة جدة تزيل 30 حظيرة عشوائية بنطاق ذهبان
منصة قبول: العمل جارٍ على معالجة الخلل
الدولار يسجّل أعلى مستوى في 15 أسبوعًا
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
لا تزال معاناة قطاع التصنيع في ألمانيا مستمرة، فقد تراجعت طلبيات المصانع الألمانية بأكبر قدر منذ وباء كورونا، بنسبة 10.7% في مارس، وهو أعلى من توقعات كافة الاقتصاديين في استطلاع أجرته بلومبيرغ، والذي رجح تراجعه بنسبة 2.3 % وتجلى الركود بشكل خاص في صناعة السيارات وقطع الغيار.
ويمتلك المصنعون الألمان عددًا كبيرًا من الطلبات المتراكمة بعد اختفاء الاختناقات التي ظهرت خلال وباء كوفيد، كما تحسن أداء قطاع الخدمات مع تحسن الطلب من المستهلكين.
وقال رالف سولفين، الخبير الاقتصادي في كوميرز بنك، إنه يبدو أن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة حول العالم تؤثر على الطلب على السلع الصناعية الألمانية، مضيفًا أن الإنتاج سيعاني مع تقلص الطلب على البضائع.
وقال في مذكرة للعملاء قال رالف: ما نراه يأتي معاكسًا لتوقعات الانتعاش الاقتصادي الذي بدأ يظهر في العديد من التوقعات في النصف الثاني من العام، مضيفًا: ما نراه فعليا هو على العكس من ذلك، فمخاطر الركود آخذة في الارتفاع.
وتجنبت ألمانيا الركود خلال فصل الشتاء، على الرغم من أن ثبات الإنتاج في الربع الأول خيب آمال الاقتصاديين الذين توقعوا حدوث انتعاش.
بالأمس قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن الآفاق تزداد سوءاً للمصنعين في منطقة اليورو، ويتوافق ذلك مع الاستطلاعات التي أجرتها إس أند بي غلوبال، التي أظهرت تسارع نشاط صناعة الخدمات في ألمانيا، بينما تباطأت المصانع وسط تراجع الطلب.
شركة بي إم دبليو حذّرت بدورها من أن الآفاق الاقتصادية العالمية لا تزال غير مؤكدة، ومتوترة، لتتكرر هذه المخاوف لدى مصنعين آخرين، مثل فولكس فاغن ومرسيدس-بنز.