شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
ارتفع معدل البطالة في الصين بسبب القيود الصحية الصارمة التي أضرت بالشركات الصغيرة وبثقة المستهلكين، وباتت أهم مشكلة تواجه الاقتصاد الصيني حاليًا هي عدم التوافق بين الوظائف التي يرغبها خريجو الجامعات والوظائف المتاحة.
وارتفعت البطالة بين الخريجين الشباب الذين يبحثون عن عمل في الصين إلى مستوى قياسي غير مسبوق، حيث سجل المعدل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، مستوى قياسيًا وصل إلى 20.4% في أبريل الماضي، حوالي أربعة أضعاف معدل البطالة الأوسع نطاقًا لجميع الأشخاص الذين يعيشون في المدن الصينية، والذي وصل في أبريل إلى 5.2%، بحسب بيانات المكتب الوطني الصيني للإحصاء.
وعلى الرغم من إنهاء الحكومة سياسة صفر كوفيد خلال ديسمبر الماضي، إلا أن معدل البطالة بين الشباب ظل مرتفعًا، ليبلغ أعلى مستوى منذ أن بدأت الصين في الإعلان عن الإحصائية عام 2018، إذ إن واحدًا من كل خمسة شباب بات عاطلًا عن العمل.
ووفقًا لتقرير أصدره أخيرًا بنك غولدمان ساكس فإن خريجي المدارس المهنية الذين يدرسون تخصصات مثل التعليم والألعاب الرياضية ارتفع بنسبة 20% في عام 2021 مقارنة بعام 2018، في حين تراجع طلب قطاع التعليم على التعيينات الجديدة بشكل ملموس خلال نفس الفترة، وأن تخصص تقنية المعلومات شهد واحدًا من أكبر الزيادات في أعداد الخريجين بين عامي 2018 و2021.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل بطالة الشباب في الصين ذروته في أشهر الصيف (يوليو وأغسطس) مع تدفق خريجي الجامعات الجدد، مشيرًا إلى أن إعادة الشباب إلى العمل سيساعد على الانتعاش الاقتصادي للصين لأنه سيعيد القوة الاستهلاكية للشباب، وهي فئة ديموغرافية تمثل عادة ما يقرب من 20% من الاستهلاك في الصين.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه منذ عام 2011 بدأ الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤ في النمو، ثم تعافى النمو بعد جائحة كورونا إلا أنه الآن أبطأ بكثير مما كان عليه، وهو ما أدى إلى الخلل في التوازن بين سوق العمل، وعدد خريجي الجامعات وكذلك الأشخاص الذين لا يزالون ينتقلون إلى المدن بحثًا عن العمل، وستزداد هذه المشكلة خصوصًا أن الاقتصاد الصيني في حالة تغير، حيث كانت الصين مصنعًا للعالم بسبب الموارد والعمالة الرخيصة لكن هذا الواقع تغير الآن.