القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
شهدت السعودية زيادة كبيرة في الإقبال على مطاراتها في الأشهر القليلة الماضية، وذلك بفضل انتعاشة تشهدها البلاد، فيما يتوقع الخبراء أن تصبح طيران ناس أكبر شركة طيران منخفض التكلفة بالشرق الأوسط.
وتحرص السعودية على تقديم أفضل خدمة ضيافة لكافة السياح على أراضيها، كجزء من رؤيتها طويلة المدى لجعل المملكة وجهة سياحية جذابة في السنوات القادمة.
وتحقيقًا لرؤية 2023، تستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في البنية التحتية للطيران للتنافس مع محاور طيران أخرى في الشرق الأوسط، بحسب تقرير موقع “simpleflying” المختص بالسياحة والسفر.
تزداد المطارات السعودية ازدحامًا بحلول شهر مايو، حيث كشف أحدث تقرير صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني عن زيادة بنسبة 42٪ في أعداد المسافرين في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وارتفع إجمالي عدد المسافرين الذين مروا عبر مطارات السعودية في الربع الأول من 2023 إلى 35.8 مليون، مقارنة بـ 25.3 مليون خلال نفس الفترة من عام 2022، وهو ما يمثل زيادة أكثر من فترة ما قبل الجائحة في عام 2019 ، حيث تم تسجيل 33.7 مليون قدم في عام 2019.
وتكشف هذه الأرقام أنه من بين 35.8 مليون مسافر، شكل المسافرون المحليون 16.3 مليونًا، في حين بلغ عدد الركاب الدوليين 19.5 مليونًا، مما أدى إلى زيادة هائلة بنسبة 95.5٪ عن عام 2022.
في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022، شهدت المملكة 212500 رحلة. بينما تحسن هذا الرقم أيضًا في الربع الأول من عام 2023، حيث زاد بنسبة 23.5٪ ووصل إلى ما يقرب من 263000 رحلة.
وفي العام الماضي، كشفت السعودية عن خطة لبناء مطار ضخم من ستة مدرجات في الرياض بهدف تمثيل عصر جديد للطيران السعودي. وسيحتوي على ستة مدارج متوازية وسيوفر الطاقة الاستيعابية لـ 120 مليون مسافر بحلول عام 2030.
وسيغطي المطار مساحة 57 كيلومترًا مربعًا ما يعادل (22 ميلًا مربعًا)، وستشمل مساحته أيضًا 12 كيلومترًا مربعًا (4.6 ميل مربع) من البنية التحتية لتقديم خدمات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والدعم والمرافق السكنية والترفيهية. والأهم من ذلك، أنها ستكون مركزًا لشركة طيران الرياض الجديدة في المملكة العربية السعودية.
كما أبرمت السعودية صفقة مهمة مع شركة بوينج لشراء 39 طائرة بوينج 787-9 لصالح شركة طيران الرياض، مع خيارات مستقبلية لشراء 33 طائرة أخرى.
وترغب السعودية أيضًا في استهداف شريحة كبيرة من قطاع الطيران منخفض التكلفة، مع خطط كبيرة لشركة طيران ناس لتوفير رحلات طيران منخفضة التكلفة.
وتمتلك شركة طيران ناس حاليًا أكثر من 40 طائرة، وسط توقعات بزيادة الطلبات إلى 250 طائرة أخرى، مما يفتح لها الباب لتصبح أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان هذا جزء من رؤية المملكة 2030، والتي بموجبها تريد السعودية تقليل اعتمادها الاقتصادي على الوقود وجذب المزيد من الدولارات السياحية من خلال الاستثمار في الطيران والبنية التحتية ذات الصلة.