شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
شيع اليوم جمع غفير من المواطنين والمشاهير والفنانين جثمان الراحل فهد الحيان، بعد صلاة العصر في جامع الأمير فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، طريق الحاير.
ورصدت قناة العربية، مشاهد مهيبة لجموع غفيرة من الفنانين وزملاء الراحل ومواطنين حرصوا على الحضور لوداعه.
بدوره، قال الفنان عبدالرحمن الخطيب المشارك في تشييع الجثمان: إن الفنان الراحل كان زميلًا له في عمله في سوريا، وبدأ صغيرًا، والآن نحن معه صغار، مضيفًا: هو إنسان كبير ورحمة الله عليه، وصاحب قلب طيب، لا كان يحمل حقد ولا كان يزعل، نسأل اله تعالى أن يغفر له ويرحمه.
من جانبه، أضاف الفنان عوض عبدالله بتأثر: إن فهد الحيان غني عن التعريف، مش أنا الي هعرفه، يكفيك المقبرة شلون مليانة، هو محتاج الحين دعانا بس، هو راح عند ربه سبحانه وتعالى، الله يصبر الشعب السعودي كله، ادعوا للشاب الي رسم البسمة على وجوهكم من وهو صغير هو محتاج دعاكم، ادعوا له الله يرحمه.
في السياق ذاته، عبر أحد المشيعين عن صدمته لرحيل الفنان، قائلًا: إنا لله وإنا إليه راجعون، فهد الحيان لا يعوض، إنسان طيب ومحترم على الآخر، اشتغلت معاه كثير وهو أكثر من رائع، يحترمك ويقدرك، وقلبه نضيف على الصغير قبل الكبير، الله يرحمه ويغفر له، وعزانا للوسط الفني، ولأهله، وللشعب السعودي كله.
وتوفي الفنان فهد الحيان أمس الاثنين، عن عمر يناهز 52 عامًا، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وكان عبدالعزيز الحيان شقيق الفنان الراحل فهد الحيان كشف في وقت سابق تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة أخيه.
وقال عبدالعزيز في تصريحات لشبكة “العربية”: إن شقيقه زارهم قبل وفاته بيومين، وكان يودعهم وداع المفارق، موضحًا: “جلس معنا وتناول وجبة الغداء، وسلم على جميع إخوته وأخواته، وكان يسأل عن الصغير والكبير، ويعمل أعمال خير، وكأنه يقول هذا آخر لقاء، حتى إنه أحضر أبناءه معه في آخر تجمع”.
ولفت إلى أن فهد أدى العمرة قبل نهاية رمضان، وله أعمال خير كثيرة، من مساجد ومساعدة للمساكين، مؤكدًا أنه لم يكن يتحدث عن هذا الجانب الخفي من حياته.
وعن وفاة فهد، قال شقيقه: “لم يكن يشتكي من أي شيء، ونام نومته الأخيرة، وعندما طالت نومته أتى أبناؤه ليوقظوه، إلا أنه قد فارق الحياة”.