ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية 0.7% خلال سبتمبر
تنبيه من الأمن السيبراني بشأن تحديثات أمنية على منتجات HP
إعادة فتح متحف اللوفر بعد إغلاقه منذ الأحد بسبب حادثة سرقة
ولي العهد يهنئ ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسة للوزراء في اليابان
الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا لأول مرة منذ شهور
سلمان للإغاثة يوزّع 515 سلة غذائية في بورتسودان السودانية
النفط يرتفع أكثر من 1% وسط مخاوف الإمدادات
339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني بأكثر من 85 جامعة أمريكية
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وضباب على عدة مناطق
من المتوقع أن يكون عام 2023 واحداً من أكثر الأعوام إثارة في تاريخ اقتصاد الفضاء، وذلك مع توجه المزيد من الشركات والمستثمرين، نحو ضخ الأموال في المشاريع المرتبطة بهذا القطاع الذي اكتسب أهمية استراتيجية، وذلك منذ بداية المهمات الفضائية في منتصف القرن الماضي، وصولاً إلى يومنا هذا.
وقد ساهم التطور التكنولوجي المتسارع الذي شهده العالم في السنوات العشر الأخيرة، في تنمية الاستثمارات المرتبطة بـ اقتصاد الفضاء، وذلك بدفع من إنفاق الشركات الخاصة، ففي الوقت الذي كانت فيه الاستثمارات في هذا القطاع، تقتصر سابقاً على المبادرات الحكومية في العالم، أظهرت أحدث البيانات أن عام 2022 شهد 178 مهمة فضائية، منها 90 مهمة أجراها القطاع الخاص، حيث سيطرت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك على الحصة الأكبر من مهمات القطاع الخاص عبر قيامها بـ 61 مهمة فضائية خلال 2022.
وبحسب توقعات بنك أوف أميركا فإن صناعة الفضاء ستحقق نمواً، يفوق 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، في حين رأت منظمة Space Foundation الأميركية، أن حجم اقتصاد الفضاء بلغ 469 مليار دولار في بداية 2022، مسجلاً أسرع نمو منذ عام 2014، حيث تعود أغلبية النشاط الاستثماري في صناعة الفضاء، إلى الإنفاق التجاري المدني والإنفاق العسكري والإنفاق الحكومي.
ويمتلئ الغلاف الجوي للأرض بأكثر من 11 ألف جسم تم إطلاقه منذ بدء غزو البشر للعالم الخارجي، حيث تهيمن الولايات المتحدة الأميركية على استثمارات الفضاء، بامتلاكها لأكثر من 50% من هذه الأجسام، أي ما يزيد على 5500 جسم، لتحل بعدها روسيا بـ 3600 جسم، ثم الصين بـ 731 فبريطانيا بـ 515 واليابان بـ 300 جسم.
وتتوزع الأجسام التي تم إرسالها إلى الفضاء بين الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة، وأدوات الاتصال ومعدات الرحلات الفضائية، وقد ساعدت شركة سبيس إكس الولايات المتحدة، في مهمة تثبيت هيمنتها على الفضاء.
ورغم أن أكثر من 86 دولة في العالم تسعى للوصول إلى الفضاء، فإنه حتى عام 2022 كانت هناك نحو 11 دولة فقط قادرة على إرسال أجسام إلى الفضاء، باستخدام مركباتها الخاصة وعلى رأسها أميركا وروسيا والصين، في حين أن على بقية الدول، استخدام مركبات الإطلاق التي أنتجتها تلك الدول الإحدى عشرة، كما تسيطر الدول المذكورة على أبرز المواقع الرئيسية التي ترسل الأقمار الاصطناعية والمركبات والأجسام الأخرى إلى الفضاء.