الحياة الفطرية توثق أكثر من 84 ألف طائر بحري في 2025
5 ملايين مستفيد من خدمات تطبيق الموارد البشرية الموحّد
علماء يكشفون خفايا ثقب أسود انفجاره سيدمر الأرض
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
إسرائيل تقصف 50 هدفًا في صنعاء
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس المصري
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10904 نقاط
دوريات المجاهدين تقبض على مقيم لترويجه الإمفيتامين في المدينة المنورة
خالد بن سعود يشارك في الحملة الوطنية للتبرع بالدم
جندي سعودي يكتب موقفًا إنسانيًا خالدًا.. بساطة الموقف تجسد الشهامة في أبهى صورها
أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن أمله في أن تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة السودان، وأمن شعبه ومقدراته.
وأضاف ولي العهد في كلمته بافتتاح القمة العربية بجدة اليوم الجمعة “إن المملكة العربية السعودية ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة، للالتزام بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني، ونأمل التركيز خلال هذه المحادثات على وقف فعّال لإطلاق النار”.
وأشار إلى أن الوطن العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية، ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات.
فيديو | #ولي_العهد: نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس للحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبه ومقدراته#قمة_جدة #الإخبارية pic.twitter.com/WXLJLUKDWr
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 19, 2023
وأضاف أن المملكة تواصل بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي بذل الجهود الإنسانية وتفعيل قنوات الإغاثة للشعب السوداني
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية.
ولفت إلى أن السعودية لم تتوان أو تتأخر، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع أراضيه، واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية، بحدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف ولي العهد “نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.
وأعرب عن أمله في أن يسهم عودة سوريا إلى الجامعة العربية في دعم استقرارها، وعودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، بما يحقق الخير لشعبها، وبما يدعم تطلعنا جميعًا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا