40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة، غدًا الأحد، في مواجهة انتقادات من منافسه بأن أعضاء الحكومة قد لا يرغبون في نقل السلطة سلميًا.
وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الجمعة، إن الحزب الحاكم وحلفاءه سيعتبرون أي نتيجة في صندوق الاقتراع شرعية، وسيفعلون كل ما تتطلبه الديمقراطية.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان يخوض معركة صعبة ضد منافسه العلماني المعارض كيليجدار أوغلو، فيما جاءت تعليقات كيليجدار أوغلو في خضم حملة تشهد استهدافًا شخصيًا متزايدًا.
قبل الانتخابات التركية في 14 مايو ، أعلن العديد من المعلقين أن التصويت فرصة تاريخية لاستعادة الديمقراطية. وأكدت مجلة فورين بوليسي في تقريرها، أن هذه الضجة حول الانتخابات التركية لها ما يبررها، فقد تضررت شعبية الرئيس القوي رجب طيب أردوغان بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية المستمرة وكارثة الزلزال الأخيرة في جنوب شرق البلاد. مع تراجع التأييد لأردوغان إلى مستويات قياسية، تظهر استطلاعات الرأي سباقًا صارمًا بشكل استثنائي.
وأوضحت مجلة فورين بوليسي، إن فرص الانتصار كبيرة للغاية لدرجة أن أحزاب المعارضة المنقسمة في تركيا تخلت عن خلافاتها وتوحدت في محاولة غير مسبوقة للإطاحة بأردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
وتوحدت الأحزاب العلمانية والإسلامية واليسارية واليمينية خلف حملات انتخابية موحدة بهدف دعم الخصم الرئيسي لأردوغان، كمال كيليجدار أوغلو، البالغ من العمر 74 عامًا ، من حزب الشعب الجمهوري. حتى أولئك الذين ينتمون إلى الأقلية الكردية في تركيا يؤيدون كيليجدار أوغلو.
وبات ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا يغطي على كل شيء. وفي ظل إصرار عنيد من جانب أردوغان على الإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة، سجلت معدلات التضخم في البلاد ارتفاعا بلغت نسبته 85 % في أكتوبر/تشرين الأول.
وثمة عنصر آخر مؤثر في هذا السباق الانتخابي، بحسب صنداي تايمز، هو أن نحو خُمس الناخبين الأتراك هم دون سن الـ 25، ولم يسبق لنحو نصف هذا العدد التصويت من قبل. ولم يعرف هؤلاء الشباب في حياتهم قائدًا لتركيا غير أردوغان. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء الناخبين الجُدد تعارض نظام الحكم السلطوي الذي ينتهجه أردوغان.
ويرى كثير من الشباب التركي في أردوغان شخصية سيطرت على حياتهم زمنًا كافيًا على نحو يدفعهم إلى التطلع لشيء جديد”، بحسب الكاتبة.
ورأت صنداي تايمز أن تغيّرًا طفيفًا قد يُحدث أثرا كبيرا؛ قائلة إن سباق الرئاسة في تركيا هذه المرة معلق على حد السكين، حيث أشار استطلاع أخير للرأي إلى حصول أردوغان على نسبة 42.5 مقابل 48.5 % حصل عليها منافسه كليجدار أوغلو.
وتابعت الكاتبة بأن تراجعًا في دعم أردوغان في مدن رئيسية مثل طرابزون يُعدّ كافياً لترجيح كفة منافسه في سباق الرئاسة.