يربط بين دول الشرق الأوسط

أكسيوس: السعودية وأمريكا تناقشان مشروع سكة حديد ينافس خطط الصين

الأحد ٧ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٢:٠٢ مساءً
أكسيوس: السعودية وأمريكا تناقشان مشروع سكة حديد ينافس خطط الصين
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

قال موقع Axios الأمريكي، إن السعودية ومستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة والإمارات والهند، ناقشوا، اليوم الأحد، مشروعًا رئيسيًا مشتركًا للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية التي سيتم ربطها أيضًا بالهند عبر ممرات الشحن من الموانئ في المنطقة.

أهمية المشروع

ترجع أهمية المشروع إلى أنه يعد إحدى المبادرات الرئيسية التي يريد البيت الأبيض دفعها في الشرق الأوسط مع تنامي نفوذ الصين في المنطقة، حيث تعد المنطقة جزءًا أساسيًا من رؤية الصين للحزام والطريق.

ونقل الموقع عن مصادره إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان سيلتقي بنظرائه السعودي والإماراتي والهندي يوم الأحد لمناقشة المشروع وقضايا إقليمية أخرى.

أكسيوس السعودية وأمريكا تناقشان مشروع سكة حديد ينافس خطط الصين

وقال مسؤول أمريكي إن المشروع سيكون أحد الموضوعات العديدة التي ستُناقش خلال الزيارة.

وقال مسؤول أمريكي ثان إن سوليفان سيناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين حالة العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، والقضايا الإقليمية.

كما قالت المصادر إن المبادرة ستشمل ربط الدول العربية في بلاد الشام والخليج عبر شبكة من السكك الحديدية ستربط أيضًا بالهند عبر موانئ بحرية في الخليج.

منتدى I2U2

وجاءت فكرة المبادرة الجديدة خلال المحادثات التي جرت على مدار الـ 18 شهرًا الماضية في منتدى يسمى I2U2، والذي ضم الولايات المتحدة والإمارات والهند وتوسعت الفكرة لاحقًا لتشمل السعودية أيضًا.

ويُذكر أن سوليفان قد ألمح إلى هذه المبادرة خلال خطابه يوم الخميس الماضي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث قال: إذا لم تتذكر أي شيء آخر من خطاباتي، فتذكر I2U2 ، لأنك ستسمع المزيد عنه بينما نمضي قدمًا، مضيفًا: الفكرة الأساسية هي ربط جنوب آسيا بالشرق الأوسط بالولايات المتحدة بطرق تعزز تقنيتنا الاقتصادية ودبلوماسيتنا.

وقال أيضًا إن عددًا من المشاريع جارية بالفعل متابعًا: هناك بعض الخطوات الجديدة المثيرة التي نتطلع إلى تنفيذها في الأشهر المقبلة.

وتابع: نحن نرغب بوجود شرق أوسط أكثر تكاملاً وترابطاً يمكّن حلفاءنا وشركاءنا، ويدفع السلام والازدهار الإقليميين ويقلل من متطلبات الموارد على الولايات المتحدة في هذه المنطقة على المدى الطويل دون التضحية بمصالحنا الأساسية أو مشاركتنا في المنطقة.