السعودية تحقق انخفاضًا بنسبة 16% في مؤشر الهدر الغذائي
ضبط مستودع لتصنيع السجائر الإلكترونية المقلدة في الرياض
اعتدال في الأجواء وانخفاض تدريجي لدرجات الحرارة مع دخول الخريف في الشمالية
الذهب اليوم يسجّل مستوى قياسيًا مرتفعًا
القبض على مروج الإمفيتامين في عسير
الهلال يتغلّب على ناساف الأوزبكي بثلاثية
66 مليون نسمة في المنطقة العربية يعانون من نقص التغذية
النفط يتراجع أكثر من 3% مع توقعات نمو المعروض العالمي
مسام ينزع 1.280 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو في الشرقية
أكد الإعلامي محمد التونسي، مدير عام مجموعة قنوات MBC في السعودية، أن وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تكون بديلًا عن الصحافة المؤسساتية خاصة مع المحتوى اللامسؤول في تلك الوسائل.
وقال التونسي: لا غنى عن الصحافة المؤسساتية التي تترسخ فيها المسؤولية وتنعقد فيها الرقابة المسبقة المرتكزة على أصول المهنة وأخلاقياتها.
وتابع: مخطئ تمامًا من يعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي هي البديل المتفرّد بالساحة أو أنها في الطريق إلى ذلك، فلا يستقيم إعلامٌ يعجّ بالفوضى والمحتوى اللامسؤول.
وتفاعل معه الكاتب مشاري الزيادي حيث علق بالقول:” نعم “الوسيلة” الصحافية قد تموت أو تتحوَّر وتتغيَّر أحيانًا. لكنَّ الصحافة لا تموت، معنى موتها… موت الشغفِ الإنساني للمعرفة.. للفهم ..للتحليل.. للجمال.. للبلاغة ..للدهشة… وهذا معناه موتُ الحياة الجمالية نفسها!
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة مكة، عبدالله أحمد الزهراني: “ليست المشكلة في الصحافة كمهنة ولكن الإشكالية في الأدوات وإدارة تلك المؤسسات وأنت من القدوات التي تعي ذلك.”
أما الإعلامية نشوى الرويني فقالت : المشكلة ليست في الوسيلة المشكلة الأساسية هي فيمن يستخدم الوسيلة. لا بد من تطويع الوسائل الجديدة على أيدي المهنيين.
وتابعت: لا بد من وقفة حقيقية للمهنيين بتقديم محتوى راق باستخدام التقليدي والجديد، عندما نترك المجال مفتوحًا ليطغى الغث فهذه مشكلتنا الصحافة المهنية باقية ولكن أدواتها زادت في عصر الرقمنة.