بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق السعودية بأكثر من 58 صنفًا
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
الصين بصدد بناء أعلى مرصد شمسي في العالم
توضيح بشأن التأمين على عقد العمالة المنزلية ضد المخاطر المحتملة
النحل الإفريقي القاتل يثير الرعب في أمريكا
السعودية ترحب بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
السعودية خالية من أسراب الجراد الصحراوي
ثمرة واحدة تحسن جودة النوم
أمطار على منطقة جازان حتى المساء
احذروا شحن الهواتف الذكية داخل السيارات
تقود السعودية جهود لم الشمل العربي وتوحيد الكلمة العربية وتصفير الأزمات، في الوقت الذي يواجه فيه العالم العديد من التحديات التي تستوجب وحدة الصف العربي.
ومنذ اللحظة الأولى كانت المملكة عازمة على تصفية كافة الخلافات العربية – العربية ودعمت جهود عودة سوريا إلى الجامعة العربية ، حيث ستشهد هذه القمة مشاركة سوريا التي ستكون هي الملف الأهم في هذه القمة، حيث تؤكد السعودية أنها عازمة على إنهاء كافة الأزمات بعد الاتفاق السعودي الإيراني والجهود السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
كما تأتي القمة العربية بعد أكثر من عام على الحرب الروسية الأوكرانية حيث نجحت الدول العربية في تبني مواقف إيجابية تنطلق من مصالحها الوطنية بعيدًا عن حالة الاستقطاب الأمر الذي تسبب في حالة من الفتور بين الدول العربية وأمريكا.
وستكون القمة العربية في جدة هي قمة التوافق العربي بامتياز لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة كما ستشهد توافقات بينية بين العديد من الدول العربية وبعضها البعض لتصفية الأجواء لمرحلة التكامل العربي وذلك بفضل الجهود التي تبذلها السعودية لتوحيد الصف العربي والخروج من القمة بمخرجات تلبي تطلعات الشعوب العربية.
وقد استبقت السعودية القمة العربية باستضافة جولة من المباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف تأمين وصول المساعدات الإنسانية تمهيدًا إلى إعلان هدنة طويلة والجلوس على طاولة المفاوضات، وستكون قمة جدة فرصة لوضع حد لكافة المظاهر المسلحة في السودان كخطوة أولى نحو استعادة الهدوء.
وكل هذه الإجراءات تصب في خانة توحيد الصف العربي، وإنهاء الخلافات والأزمات العربية.