زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الورشة الفنية للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والتي تهدف إلى مراجعة قطاعات: (الغابات، والمراعي، والمتنزهات الوطنية، ومكافحة التصحر)، بمشاركة خبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة –فاو-، وبحضور عدد من المسؤولين في المراكز والهيئات التابعة لمنظومة البيئة، والشركاء من القطاع الخاص.
جرى خلال ورشة العمل عرض نتائج مراجعات أداء القطاعات التابعة للمركز، ونتائج ومخرجات عمل خبراء منظمة الفاو مع فرق العمل المتخصصة في المركز على مدار 24 شهرًا الماضية، ومناقشة القضايا ذات الأولوية، والتحسينات المطلوبة.
وشهدت الورشة نقاشات ثرية بين المشاركين وخبراء الفاو حول موضوع الورشة، ومدى تطابق توقعات المشاركين مع أهدافها، ومستوى التقدم في تحقيق مستهدفات القطاعات المختلفة، بما يخدم أهداف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
كما تضمنت الورشة مناقشة سبل الاستفادة من المعلومات العالمية في الاستشعار عن بعد لتحديد حالة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف وحالة زحف الرمال بالمملكة، وتطوير المهارات المتعلقة بتعبئة قواعد البيانات وإنشاء التقارير الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومنهجيات الإدارة المستدامة للأرض وأهم التقنيات والممارسات الجديدة، بجانب اكتساب المعرفة في التحضير لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وتأتي الورشة ضمن جهود المركز لتطوير العمل والمراجعة الدورية لمستويات الأداء بالاستفادة من التعاون الوثيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة –فاو-، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحقيق أهدافه في تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، بما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.