إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
يحتفل محرك البحث العالمي غوغل بالمصور والصحفي الأمريكي كوركي لي الذي ساهم بشكل كبير في تسجيل واكتشاف الثقافة الأمريكية الآسيوية التي يتجاهلها الإعلام الأمريكي، ودافع عنها بهدف التأكيد على أن تاريخ الأمريكيين ذوي الأصول الأمريكية هو جزء من التاريخ الأمريكي.
ولد في 1947 في حي كوينز في مدينة نيويورك، وكان الطفل الثاني لأسرته المهاجرة من الصين إلى أمريكا، وعمل والده في مغسلة، وأمه خياطة، وكان لديه أخت كبرى هي إيلين وثلاثة أشقاء أصغرهم جون وجيمس وريتشارد.
التحق بالمدرسة الثانوية، ثم درس التاريخ الأمريكي في كلية كوينز في عام 1965، وعلم نفسه التصوير الفوتغرافي بكاميرات مستعارة للتمرين، لأنه لم يقدر على شراء واحدة.
ويرجع شغفه بالتصوير إلى صورة رآها في كتاب الدراسات الاجتماعية في المدرسة الثانوية، تحتفل بإتمام بناء خط السكة الحديد الذي بناه الآلاف من العمال الصينيين، لكن الصورة أظهرت عمالًا آخرين ولم تظهر أيًا منهم.
وثق عمل لي أحداثًا رئيسية في التاريخ السياسي للأمريكيين من أصل آسيوي، وإحدى تلك الصور التقطت عام 1975 لبيتر يو وهو أمريكي من أصل آسيوي ضربه رجال شرطة نيويورك وجره رجال شرطة، وانشرت الصورة على غلاف صحيفة نيويورك بوست.
وفي اليوم الذي نشرت فيه الصورة تظاهر حوالي عشرين ألف شخص من الحي الصيني في اتجاه قاعة المدينة، منددين بعنف الشرطة الوحشي.
كذلك صور لي التظاهرات التي وقعت بعد مقتل فنسنت تشين في ميشيغان عام 1982، وكان تشين شابًا أمريكيًا من أصل صيني يعيش في ديترويت، وقتله رونالد إيبنز، الذي يعمل مديرًا في شركة كرايسلر موتورز، بالاشتراك مع زوج ابنته.
وقد هاجم الجناة تشين ذا الأصل الصيني، بعدما اعتقدوت أنه من اليابان، في الوقت الذي كان اللوم يوجه إلى الشركات اليابانية من أجل خسارة الوظائف في قطاع صناعة السيارات.