النصر يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
يعيش العالم في ظل توقعات اقتصادية متضاربة، وفي هذا الشأن علق أحد أبرز أساطير الاستثمار في العالم، وارن بافيت، بتصريح قائلًا إن لا شيء مؤكد على الإطلاق في الأسواق، وهو ما يعتبر نذيرًا خطيرًا للمستقبل.
ويحظى الاجتماع السنوي لمجلس إدارة Berkshire Hathaway بمتابعة كبار المستثمرين خاصة مع ترؤس وارن بافيت وشريكه تشارلي منغر، وقد أسفر الاجتماع عن تصريحات من الطرفين حظيت باهتمام كبير خاصة لاعتبار بعضها بالمفاجئة من بافيت الذي يراه عديدون قدوة في بناء استراتيجية الاستثمار الخاصة بهم والبعض يصنف تأدية شركته Berkshire Hathaway كمؤشر لصحة الاقتصاد الأمريكي.
تصريحات بافيت الأخيرة غير تقليدية باعتبارها متشائمة حيال الاقتصاد الأمريكي خلال العام على عكس العادة، فالمستثمر البالغ 92 عاماً يتوقع أن تشهد أعمال شركاته بشكل شبه جماعي انخفاضاً في أنشطتها وأرباحها هذا العام.
وقال: لا شيء مؤكد غدًا، ولا شيء مؤكد في العام المقبل، ولا شيء مؤكد على الإطلاق سواء في الأسواق أو في توقعات الأعمال، أو في أي شيء آخر.
وفي الوقت نفسه، قال مانغر البالغ 99 عاماً إن البيئة الاقتصادية الحالية أكثر صعوبة للاستثمار في الشركات ذات القيمة.
وبالفعل، قامت شركة Berkshire Hathaway بالتخارج بما يصل إلى 13.2 مليار دولار من أسهم متنوعة تتضمن بنوك وشركة BYD الصينية للسيارات الكهربائية، فيما قامت الشركة بشراء أسهم تصل قيمتها فقط إلى 2.8 مليار دولار.
وبعد سلسلة متواصلة من زيادة حصته في Occidental Petroleum، أكد بافيت أن Berkshire لن تقوم بالسيطرة الكاملة على أسهم الشركة
أما Apple فيبدو أنها أصبح لها مكانة خاصة عند بافت واصفاً إياها بأنها أحد أفضل الأعمال التي تمتلكها Berkshire.
وتعليقاً على أزمة البنوك، قال بافيت إنه في حال لم تتدخل السلطات التنظيمية الأمريكية لحماية أموال المودعين في مارس عند انهيار SVB فكانت النتائج ستكون كارثية”حيث يرى من طرفه أن قرار تدخل وزارة الخزانة والفيدرالي ومؤسسة التأمين على الودائع كان أمراً أساسياً مضيفاً أن ما حصل يعود لقرارات المدراء الخاطئة في البنوك واستغلال التشريعات والتي يجب أن يتم معاقبتهم عليها، وحذر بافيت من أن أزمات القطاع المصرفي في أمريكا قد تستمر إلا أن ذلك لن يكون مصدر قلق للمودعين.