البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار
مايكروسوفت تصلح ثغرة أمنية في معالجة طلبات الـhttp
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهولندي
أمانة الحدود الشمالية تطرح 11 فرصة استثمارية بطلعة التمياط
الأمم المتحدة تحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين الفلسطينيين
ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
روى د. سامي الحمود- مستشار في الإدمان- قصة معاناة زوجة أوقعها زوجها في الإدمان دون أن تدري.
وقال الحمود خلال لقاء له مع برنامج يا هلا: إن هناك سيدة طلبت مساعدته في يوم، بعد أن اكتشفت أن زوجها يخدعها ويضع لها حبوبًا مخدرة في مشروب الشاي، حتى تصبح مدمنة مثله، مرددة: حسبي الله ونعم الوكيل على زوجي.
ولفت الحمود، إلى أن ذلك يعتبر جريمة، وخيانة، وإضرارًا بالغير، ويستحق العقاب، مشيرًا إلى أن بعض مدمني المخدرات يرغبون أن يجعلوا من حولهم مدمنين مثلهم؛ حتى لا يضغطوا عليهم بالمواعظ.
من جانب آخر، أوضح الحمود أن أكثر ما يتردد عليه، الزوجات والأمهات، الأمهات تبكي من أجل مساعدة أبنائهن وإقلاعهم عن الإدمان، فيما تشتكي الزوجات من إدمان أزواجها وتورطهم في القصة.
على الصعيد ذاته، استعرض الحمود بعض القصص المأساوية للأسر نتيجة ظاهرة الإدمان، مشيرة إلى أن آلامها في أننا أمام إنسان فاقد السيطرة، والغريب أن الأسر تستبعد الإدمان ويعتقدون أن ابنهم مسحور ويتفاجؤون أنه يتخلص من حياته.
وأكد الحمود أن قضايا الشبو قضايا عنيفة جدًّا، وتجعل الشخص يفقد السيطرة على حياته، وسريع الاشتعال والغضب، محذرًا من خطورة تأثيرها على الصحة العقلية.