خطيب المسجد الحرام: علموا أبناءكم أن الشبو من أسوأ أنواع المخدرات

حذر خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني، من خطورة تعاطي المخدرات، لا سيما مادة الشبو، وحث الأسر على تعليم أبنائهم بأن مادة الشبو من أسوأ أنواع المخدرات.

فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: علموا أبناءكم أن مادة "الشبو" من أسوأ أنواع المخدرات #الإخبارية pic.twitter.com/BIbaCSGmyh

قد يهمّك أيضاً

الشيخ الشريم : ضرر التنمر الإلكتروني أكثر تعديًا

خطيب المسجد الحرام: احذروا المواقع وشبكات التواصل المشبوهة

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 5, 2023

خطورة الشبو

وقال الجهني خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، الجديد في هذا العصر هو مادة الشبو أو ما يعرف بالكريستال، وهذا النوع يسمى بشيطان المخدرات، لأنه أخطر صور الإدمان التي انتشرت، مشيرًا إلى قول المختصين بأن مخدر الشبو تفوق سرعة إدمان الكوكايين أو الحشيش، او غيرهما من المخدرات، وتؤثر على بنية الجسم، والنفس، حال تأثر الجهاز العصبي وباقي أجهزة الجسم.

فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: حملة يترأسها #ولي_العهد للحد من انتشار المواد المخدرة حرصا على الوطن وأبنائه#الإخبارية pic.twitter.com/OBlRYloy9e

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 5, 2023

وأكد الجهيني أن أعداء الإسلام وضعاف النفوس يحاولون إغراء الشعوب الإسلامية بما يحض من عضد شبابهم ويبعدهم عن التمسك بدينهم الحنيف.

من جانب آخر، دعا خطيب المسجد الحرام بحقن دماء  الشعب السوداني، مشيدًا بالجهود الإنسانية التي قدمتها المملكة في إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة.

فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: المملكة قدمت بإنسانية ودبلوماسية الدور الأكبر من خلال إجلاء رعايا الدول من السودان#الإخبارية pic.twitter.com/QCn2LVJ57t

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 5, 2023

مملكة الإنسانية

وقال الجهيني، إن مملكة الإنسانية قدمت أروع مثالٍ بإجلاء رعايا الدول من السودان، مردفًا، إن من محاسن دين الإسلام وفضائله العظيمة، الاعتراف بالفضل للمتفضل، وبالجميل لفاعله، والحث على مجازاة الإحسان بالإحسان، مقابلة المعروف بالمعروف، والفطرة السليمة والشيم الكريمة، وعلى مدار الأيام الماضية تجلت بوضوح خدمات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكل الجهات المعنية في البلاد بقيامهم بالدور الإنساني والدبلوماسي، تجاه الإخوة في السودان الشقيق ما عكس دوره في النجاح الاستثنائي لعملية إجلاء عدد من الدول الإسلامية والصديقة وتوافد المنظمات والمسؤولين في المنظمات الدولية.

وأكمل، الله عز وجل يختار من عباده دعاة خير، وسعاة الإصلاح، يجمع الله بمساعيهم الكلمة، ويؤلف بهم القلوب، وترجع إليهم الأمم في أزماتها.