موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
قالت وكالة رويترز، إن شركة أرامكو تعقد محادثات مكثفة حول مشروع غاز صخري قيمته عشرة مليارات دولار، وتدور هذه المحادثات مع شركة سينوبك الصينية للتكرير وشركة النفط الفرنسية توتال إنرجيز.
وقال مصدران مطلعان لرويترز الثلاثاء إن سينوبك وتوتال إنرجيز تجريان مناقشات منفصلة للاستثمار في تطوير مشروع الجافورة بالسعودية، مشيرًا إلى أن المحادثات أولية بعد التعبير الرسمي عن الاهتمام بالمشروع في أوائل 2022.
وأضاف أحد المصدرين أنه بينما ركزت مقترحات العام الماضي على تطوير عمليات التنقيب والاستخراج، تسعى أرامكو الآن بدلًا من ذلك للحصول على مساعدة دولية لتطوير جانب التكرير والتسويق على الرغم من أن المحادثات حتى الآن لا تشمل إنشاء محطات لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
وكانت وكالة بلومبرغ قد نقلت عن مصادر قولها إن هناك محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق، وإن الخطط قد تشمل بناء منشآت لتصدير الوقود كغاز طبيعي مسال.
كما تبحث أرامكو عن مستثمري الأسهم الذين قد يساعدون في تمويل مشاريع التكرير والنقل في مشروع تطوير غاز الجافورة الذي تتجاوز قيمته 100 مليار دولار في شرق المملكة.
وكانت بلومبرغ قد نقلت في ديسمبر الماضي أن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية، لعرض حصص في أصول مثل مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه، وخطوط الأنابيب، ومحطات الهيدروجين، ويقدم بنك الاستثمار إيفركور خدمات المشورة لها بشأن تلك الخطط.
والجافورة هو أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، إذ تقدر احتياطياته بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام.
وبفضل طريقة التكسير التي طورتها أرامكو باستخدام مياه البحر من ساحل الخليج القريب، قالت الشركة إنها تتوقع أن ينتج الحقل نحو ملياري قدم مكعب من الغاز يوميًا بحلول 2030، بتكلفة إجمالية قدرها 24 مليار دولار.
وكانت الشركة قد قالت في أواخر 2021 إنها وقعت اتفاقيات قيمتها عشرة مليارات دولار لتطوير الحقل، وأضافت وزارة الطاقة السعودية في ذلك الوقت أنها تتوقع دفع ما بين 1.3 و1.6 مليار دولار من جانبها.
وكانت الخطط الأولية أن تكون الأولوية لغاز الجافورة هي تلبية الطلب المحلي، مما يحتمل أن يتيح نحو 800 ألف برميل يوميًا من النفط الخام والوقود للتصدير بعد أن كان يذهب عادة لتوليد الكهرباء للمنازل.
ويدرس أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، أيضا استخدام الجافورة لترسيخ مكانة الشركة كمصدر رئيسي للغاز، والاستفادة من خطوط الأنابيب الحالية إلى البلدان المجاورة بدلًا من تطوير محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال المكلفة.