الأهالي حملوا المقاول المنفذ المسؤولية

شوارع الدوادمي طفح ومشاكل تصريف وصيانة دورية رديئة

الخميس ٢٥ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٩:١٤ صباحاً
شوارع الدوادمي طفح ومشاكل تصريف وصيانة دورية رديئة
المواطن - فريق التحرير

شكا عدد من المواطنين من سوء تنفيذ أعمال الرصف في شوارع الدوادمي، فضلًا عن مشكلة تصريف مياه الأمطار المستمرة بالمنطقة، والصيانة الدورية السيئة.

طفح وصيانة سيئة

بدوره، روى خالد الرابح المدون المهتم بالثقافات وعادات الشعوب، تفاصيل زيارته إلى الدوادمي الأسبوع الماضي، حيث قال: كنت في زيارة الدوادمي الأسبوع الماضي، وقد سمعت وقرأت الكثير عن مشاكل شوارع الدوادمي لكن لم أتوقعها بهذا السوء، ليست المشكلة فقط من الطفح ومياه الأمطار، أو سوء تنفيذ، ولكن أيضًا عدم القيام بأعمال الصيانة الدورية، وإن عملت فهي سيئة ورديئة.

جاء ذلك بعد تغريدة نشرها الكاتب والشاعر الدكتور محمد القويز، حيث قال: إن مشكلة شوارع الدوادمي تكمن في سوء التنفيذ، مشيرًا إلى أن المقاولين يحتجون بالطفح ومياه الأمطار، وقد يصدق على قليل من الشوارع، لكن الحقيقة المرّة أن سوء التنفيذ هو السبب، الشاهد من الواقع.

مشاكل بالتنفيذ

ونشر القويز مقاطع فيديو من شوارع الدوادمي، موضحًا أن نفس الطريق بتنفيذ مختلف، وربما مقاول مختلف، يتعرض لنفس الظروف جزء منه مليء بالحفر، والجزء الآخر لم يتأثر.

وتابع: المقاول المنفذ هو المسؤول الأول عما أصاب شوارع الدوادمي، يشترك معه المشرف، مردفًا: نتمنى حرمان المقاولين السيئين من تنفيذ مشاريع جديدة وسحب رخصهم، خصوصًا في ظل وجود مناقصات سفلتة على المنصة، يا ليت يتم تغريم المقاول السيئ بكامل تكاليف الصيانة.

وأكمل: لو وضعوا مسابقة لأسوأ شوارع في المملكة لفازت بها شوارع الدوادمي بفارق كبير من السوء.

ولفت القويز إلى أنه حينما حمل المقاول المنفذ المسؤولية الكبرى في وضع الطرق المأسوي أرفق ما يثبت ذلك، حيث لاحظ أن الأسفلت الجديد تحفّر مع المطر بينما القديم لم يتأثر، إنه المقاول، ثم المقاول، ثم المقاول، الصيانة شغالين ترقيع في الأسفلت الجديد.