طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
بدأت ملامح التغيير في صناعة الهواتف الذكية تتضح، حيث تنتقل إلى مرحلة جديدة كلياً في الأشهر القليلة المقبلة، وذلك من خلال بعض الأدوات المبهرة التي كشفت عنها شركة غوغل في الأيام القليلة الماضية.
والتغيير المنتظر لا يتعلق بتصميم أو شكل الهاتف، بل هو مرتبط بالقدرات التي سيتمكن الهاتف الذكي من القيام بها اعتماداً على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستحوله إلى جهاز سحري قادر على القيام بمهام متطورة.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، مازن دكاش، إن عام 2024 سيشهد بداية انتقال الهواتف من مرحلة الذكاء العادي إلى مرحلة الذكاء الفائق، وهذا الأمر سيتطور في السنوات اللاحقة، مشيراً إلى أن ما كشفته غوغل من خدمات مرتبطة بهذا المجال، ليس سوى البداية في مسار تحول الهواتف إلى أجهزة سحرية، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بدأ يقتحم عالم الهواتف.
ويضيف دكاش أن غوغل كشفت عن ميزة محرر الصور السحري التي سيتم دمجها في تطبيق الصور التابع لها، وهذه الميزة ستمنح المستخدمين القدرة على القيام بتعديلات كبرى في صورهم، بطريقة سهلة ودون الحاجة لخبرة سابقة في هذا المجال، فمثلاً سيتمكن المستخدم من تغيير أماكن الأشخاص والعناصر الموجودين في الصور، أو حتى إزالتهم بلمسة واحدة، إضافة لإمكانية تغيير وتعديل ألوان هذه العناصر، وهذه التعديلات لا يقوم بها حالياً سوى مصممي الجرافيك، ولكن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستحول مستخدمي الهواتف إلى محترفين في هذا المجال.
ويكشف دكاش أن الهواتف الذكية ستقوم في المستقبل بالرد على الرسائل الواردة تلقائياً، وذلك في حال أراد المستخدم ذلك، مشيراً إلى أن ما نتكلم عنه مختلف عن ميزة الردود الجاهزة المتوفرة حالياً، فالذكاء الاصطناعي التوليدي، سيمنح الهواتف القدرة على توليد النصوص بطريقة تتناسب مع سياق الحديث، فإذا كان الحديث رسميًا فسيجيب الهاتف بشكل رسمي، أما إذا كان الحديث فكاهياً فسيجيب بشكل فكاهي، ما يعطي انطباعاً للشخص المتصل أنه يتحدث مع إنسان.
وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي هي التي تُشغّل برنامج ChatGPT وبالتالي فإن انتقال هذه التكنولوجيا إلى عالم الهواتف الذكية سيكون له نفس التأثير، فمثلما بات ChatGPT قادراً على توليد النصوص وإنتاج الصور والتحدث مع المستخدمين، سيتمكن الهاتف من القيام بنفس هذه الأمور في السنوات المقبلة، بحسب موقع سكاي نيوز.
وكشفت غوغل في الأيام الماضية عن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل أداة MusicLM التي ستتيح للهاتف تحويل الأوصاف النصية إلى موسيقى، في حين أن خدمة Project Tailwind وهي عبارة عن دفتر ملاحظات، ستأخذ المعلومات من الطلاب وتولد لهم شروحات في شكل موضوعات، أما ميزة Imagen المخصصة للشركات فستقوم بإنشاء صور تتماشى مع الأوصاف المقدمة نصياً.