يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة القطاعات

صندوق التنمية الوطني محور تمكين رؤية 2030 لمستقبل أخضر

الأربعاء ٢٤ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٦ صباحاً
صندوق التنمية الوطني محور تمكين رؤية 2030 لمستقبل أخضر
المواطن - فريق التحرير

تأتي مساهمة صندوق التنمية الوطني في تمويل أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمبلغ تجاوز 10.3 مليارات ريال بالشراكة مع البنوك المحلية والدولية، انطلاقًا من أهداف الصندوق الإستراتيجية التي أعلنها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الصندوق، الأمير محمد بن سلمان، في أن يصبح الصندوق ممكنًا محوريًّا لرؤية السعودية 2030م.

أهداف صندوق التنمية الوطني

ويهدف صندوق التنمية الوطني إلى الاستثمار في الاستدامة وتمكين رؤية السعودية 2030 لمستقبل أخضر؛ عبر المساهمة في تحقيق مبادرة الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول العام 2060.

ويدعم صندوق التنمية الوطني تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة القطاعات الاقتصادية من خلال توفير الأدوات والخبرة اللازمة لتطوير نماذج أعمال ومحافظ مشاريع مستدامة.

كما يستهدف صندوق التنمية الوطني من خلال الصناديق والبنوك التنموية التابعة له، تحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف من التأثير التنموي في اقتصاد المملكة بحلول عام 2030م.

منظومة تنموية متكاملة

ويشرف صندوق التنمية الوطني على منظومة تنموية متكاملة؛ تُمكن القطاعات والصناعات الواعدة من تحقيق إمكانياتها الكاملة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للاقتصاد الأهم والأكثر ابتكارًا في المنطقة.

الطاقة النظيفة

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة في التحول إلى الطاقة النظيفة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة عالميًّا، وانطلاقًا من دورها الريادي في تطوير مصادر طاقة جديدة وبديلة، حيث يمثل الهيدروجين الأخضر واحدًا من أبرز الاستثمارات التي تقود المملكة تطويرها؛ ويستثمر صندوق التنمية الوطني من خلال جهاته التابعة في تعزيز الاستدامة وتمكين رؤية السعودية 2030 لمستقبل أخضر من خلال تسخير خبرته في التمويل التنموي والمساهمة في تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة، ودعم أهداف المملكة الطموحة في رؤية السعودية 2030 وتحقيق مبادرة الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول العام 2060.

أكبر مصنع للهيدروجين

يهدف مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر إلى بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر الخالي من الكربون في العالم، وذلك بتوظيف تقنيات عالمية أثبتت جدواها في هذا المجال، وبتبني أحدث الطرق المبتكرة لتوفير قدرة إنتاجية موحّدة تبلغ حوالي 4 جيجا واط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ستُستخدم بدورها لإنتاج ما يصل إلى 600 طنٍّ متري يوميًّا من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية العام 2026، وذلك على شكل أمونيا خضراء كحلّ فعّال من حيث التكلفة لقطاعي النقل والصناعة على النطاق العالمي.