تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
قررت الجامعة الهاشمية بمحافظة الزرقاء شمال غربي الأردن، فصل 42 طالبًا، على خلفية مشاجرة جماعية حدثت بين مجموعة من الطلبة.
وعقدت الجامعة عدة اجتماعات استمرت أيام الخميس والسبت والأحد، ونتج عنها قرار الفصل؛ استنادًا إلى المادة 12 من نظام تأديب الطلبة، لكل من ثبت مشاركتهم في العراك أو حرضوا عليه بشكل نهائي.
وبحسب الجامعة، فإن هذا القرار يأتي “حرصًا من إدارة الجامعة على سلامة الطلبة وسمعة التعليم الجامعي في الأردن وردعًا لكل من تسول له نفسه بالمساس بمقدرات الوطن”.
وقال رئيس الجامعة فواز الزبون، في تصريحات تلفزيونية: “قرارات الفصل التي شملت 42 طالبًا شاركوا في مشاجرة الخميس الماضي نهائية، ولن يقبل أي واسطة مهما كانت”.
وبحسب رئيس الجامعة، فقد عقد اجتماع ظهر الاثنين في مركز إدارة الأزمات لمناقشة تداعيات أزمة المشاجرة، وتم الإيعاز بعدم قبول الواسطة من قبل الوجهاء والنواب والوزراء، والمضي قدمًا في الإجراءات التأديبية.
وأضاف الزبون: “الجامعة ماضية ومستمرة في الحفاظ على بيئة جامعية آمنة ومحفزة لتعزيز القيم الإيجابية داخل الحرم الجامعي، ومن ثم المجتمع، بعيدًا عن التعصب والعنف”.
ومن جهة أخرى، أكد عميد شؤون الطلبة صادق الشديفات أن الجامعة تعاملت بعدل وشفافية في تطبيق وإنفاذ الإجراءات التأديبية وفقًا للأنظمة والتعليمات، وبما يتسق مع ترسيخ مفهوم سيادة القانون.
وبين الشديفات أنه “يحق للطالب التظلم إلى رئاسة الجامعة خلال 15 يومًا من تاريخ القرار”.
وتداول الأردنيون مقاطع فيديو للمشاجرة بشكل واسع؛ مما أدى لإعادة تسليط الضوء على ملف العنف الجامعي في المملكة.
وكانت المشاجرة قد وقعت بين عدد من الشبان ينتمون لقبيلتي بني حسن وبني صخر، وهما من أكبر القبائل بالأردن، ثم توسعت بدعوة أقاربهم إلى الجامعة لاستكمال المشاجرة.
وأصدرت العشيرتان بيانًا استنكرتا فيه المشاجرة، وما رافقها من “تداعيات لا تمت للسلوك العشائري بصلة”.
وأكد البيان أن “ما حصل سلوك فردي يمثل من شارك في المشاجرة”، وأن “القبيلتين تلتزمان بالقرارات الصادرة عن إدارة الجامعة وفق التشريعات المعمول بها من قبلها”.
وكان محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور أمر بالإفراج عن الموقوفين إثر المشاجرة مساء الأحد.