عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات! تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض النصر يستهدف الفوز السادس تواليًا بدوري روشن إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح رونالدو يسعى لتعزيز صدارته لهدافي دوري روشن عارف لمسؤولي الاتحاد: يجب رحيل غاياردو دون تردد تزامنًا مع الذكرى الثامنة لرؤية 2030.. جهود مثمرة وخطوات تطويرية للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية
قررت الجامعة الهاشمية بمحافظة الزرقاء شمال غربي الأردن، فصل 42 طالبًا، على خلفية مشاجرة جماعية حدثت بين مجموعة من الطلبة.
وعقدت الجامعة عدة اجتماعات استمرت أيام الخميس والسبت والأحد، ونتج عنها قرار الفصل؛ استنادًا إلى المادة 12 من نظام تأديب الطلبة، لكل من ثبت مشاركتهم في العراك أو حرضوا عليه بشكل نهائي.
وبحسب الجامعة، فإن هذا القرار يأتي “حرصًا من إدارة الجامعة على سلامة الطلبة وسمعة التعليم الجامعي في الأردن وردعًا لكل من تسول له نفسه بالمساس بمقدرات الوطن”.
وقال رئيس الجامعة فواز الزبون، في تصريحات تلفزيونية: “قرارات الفصل التي شملت 42 طالبًا شاركوا في مشاجرة الخميس الماضي نهائية، ولن يقبل أي واسطة مهما كانت”.
وبحسب رئيس الجامعة، فقد عقد اجتماع ظهر الاثنين في مركز إدارة الأزمات لمناقشة تداعيات أزمة المشاجرة، وتم الإيعاز بعدم قبول الواسطة من قبل الوجهاء والنواب والوزراء، والمضي قدمًا في الإجراءات التأديبية.
وأضاف الزبون: “الجامعة ماضية ومستمرة في الحفاظ على بيئة جامعية آمنة ومحفزة لتعزيز القيم الإيجابية داخل الحرم الجامعي، ومن ثم المجتمع، بعيدًا عن التعصب والعنف”.
ومن جهة أخرى، أكد عميد شؤون الطلبة صادق الشديفات أن الجامعة تعاملت بعدل وشفافية في تطبيق وإنفاذ الإجراءات التأديبية وفقًا للأنظمة والتعليمات، وبما يتسق مع ترسيخ مفهوم سيادة القانون.
وبين الشديفات أنه “يحق للطالب التظلم إلى رئاسة الجامعة خلال 15 يومًا من تاريخ القرار”.
وتداول الأردنيون مقاطع فيديو للمشاجرة بشكل واسع؛ مما أدى لإعادة تسليط الضوء على ملف العنف الجامعي في المملكة.
وكانت المشاجرة قد وقعت بين عدد من الشبان ينتمون لقبيلتي بني حسن وبني صخر، وهما من أكبر القبائل بالأردن، ثم توسعت بدعوة أقاربهم إلى الجامعة لاستكمال المشاجرة.
وأصدرت العشيرتان بيانًا استنكرتا فيه المشاجرة، وما رافقها من “تداعيات لا تمت للسلوك العشائري بصلة”.
وأكد البيان أن “ما حصل سلوك فردي يمثل من شارك في المشاجرة”، وأن “القبيلتين تلتزمان بالقرارات الصادرة عن إدارة الجامعة وفق التشريعات المعمول بها من قبلها”.
وكان محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور أمر بالإفراج عن الموقوفين إثر المشاجرة مساء الأحد.