كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تُعقد القمة العربية، اليوم الجمعة، في جدة وسط أجواء إيجابية غير مسبوقة تتجه إلى تبني آليات عمل جديدة تنبذ الخلافات البينية، وترفض التدخلات الخارجية، في ضوء ما تشهده المنطقة من عمليات تهدئة خصوصاً الملف الإيراني وعودة سوريا إلى عمقها العربي والحرب في اليمن وليبيا.
وقال الكاتب والإعلامي جميل البلوي في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “التوافق العربي”، إن هذه القمة تستمد من الدور المحوري للمملكة قوتها في العمل على لمّ الشمل العربي والدفاع عن قضايا الأمة، وباعتبارها صاحبة الصوت الأكثر تأثيراً في محيطها العربي، فالآمال تتعلق بقدرة المملكة على إنهاء الصراعات والنزاعات وطي خلافات الماضي، وصياغة رؤية عربية مشتركة تمنح الدول العربية القدرة على مواجهة التحديات كافة، ومن ذلك تبني مشروع تنموي نهضوي شامل مُؤيَّد برؤية واضحة يمتد تأثيره على المنطقة والعالم، وخير نموذج حقيقي له رؤية 2030.
وأضاف أن التوافق العربي، الذي تتوق له الشعوب العربية، بات أقرب من ذي قبل من خلال ما تشهده المنطقة من تحركات إيجابية تتبناها المملكة، مرتكزة على مواقفها المشرفة ومبادراتها الرائدة وسياساتها الحكيمة، والتي لم تنفك يوماً تذود عن الأمن العربي وتتصدى للتدخلات في الشؤون العربية وتجابه الأطماع الخارجية الرامية إلى تمزيق وتفتيت نسيج المجتمعات العربية.
وتابع الكاتب “اليوم العرب بحكمة خادم الحرمين الشريفين وحراك سمو ولي العهد على موعد مع تبني مواقف جديدة تنقل هذه الأمة القوية بحضارتها وشعوبها إلى حيث مكانتها الحقيقة في هذا العالم الذي لا مكان فيه إلا للأقوياء عبر العمل المشترك لتعزيز استقرار أمن الدول العربية وحشد الجهود والإمكانات بما يخدم قضاياها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.