تقديم البلاغات الإعلامية متاح والعتب على معدي البرامج

للقنوات التلفزيونية .. كفوا عن تلميع المشاهير فتأثيرهم سلبي

الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣ الساعة ١:٥٥ مساءً
للقنوات التلفزيونية .. كفوا عن تلميع المشاهير فتأثيرهم سلبي
المواطن - فريق التحرير

طالب مواطنون بتدخل هيئة الإعلام المرئي والمسموع للحد من استضافة بعض القنوات لمشاهير غير جديرين بالظهور الإعلامي، معبرين عن استيائهم من المس بقيم وقواعد المجتمع والسماح لهم بالظهور.

كما طالب مواطنون بتقديم بلاغات إعلامية ضد البرامج والقنوات التي تستضيف تلك الفئة، حتى يمكن مواجهتها والتصدي لها.

غضب واستياء

في غضون ذلك، رصدت “المواطن” العديد من تعليقات المواطنين المستائين من استضافة المشاهير في الإعلام، حيث قال علي القرني: ألا يجب أن يعاقب المؤثرون سلبًا على قيم ومبادئ المجتمع، ويحاسب مُعدّو البرامج الذي يستضيفون مثل هذه الفئة.

وتابع متسائلًا: إلى متى ونحن نسمع تجاوزات وكأن إعلامنا لا يُمثّلنا؟! أليس هناك جهة قانونية تتبنّى التصدّي لمثل هذه التجاوزات؟!

كما نشر أحد المواطنين مقاطع فيديو توثق بعض التجاوزات في قنوات وبرامج مختلفة، من بينهم إحدى الفتيات المشهورات حيث كانت تروج لعدسات لاصقة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت تتحدث خلال اللقاء على بعض الأحكام الشرعية.

تأثير سلبي

كما وثق مقطع فيديو آخر، أحد الضيوف وهو يتحدث وينتقد ظاهرة المشاهير وتأثيرهم السلبي على المجتمع، حيث قال: إن كل مجتمع من المجتمعات له آداب عامة، وله منظومة قيم يجب أن تراعى، مؤكدًا أن ذلك في كل المجتمعات وليس المجتمع السعودي حالة استثنائية، وبالتالي لابد من تهيئة المجتمعات لأن تراعي هذه الآداب العامة، مشيرًا إلى أنه بمقطع واحد فقط مسيء وينتهك الآداب العامة، ومنظومة القيم، سيؤثر على ملايين من الأطفال والشباب، أكثر من تأثير مليون خطبة جمعة، لذلك من حق المجتمع أن يحمي منظومة قيمه.

وأكمل: أنا أعلم أن هذا الشاب ربما يبحث عن ذاته، ربما يبحث مثل غيره عن الشهرة، وأصبحت هذه قضية عالمية الآن، ولكن ليس على حساب منظومة القيم الاجتماعية.

من جانبه، نشر ناصر هادي مقطع فيديو يستحق المتابعة– كما وصفه- منتقدًا استضافة المشاهير في التلفزيون، حيث علق قائلًا: بدل ما ينفخون في مشاهير الفلس في القنوات التلفزيونية الذين ليس لديهم محتوى يرفع من مستوى التربية والتعليم والثقافة، فقط غراميات وتكبيس وإيحاءات، أصبح بعدها ترند في عالم المشاهير، لا نلوم أبناءنا عندما يتمنون أن يصبحوا مثلهم، السبب بعض أفراد المجتمع يحبذ هذه الأشياء، وينبذ القيم والمبادئ.

وتابع: الأبناء والبنات يريدون الكسب السريع غير آبهين بالنتائج السلبية التي قد تكون سببًا رئيسيًّا في سلخ هوية طالب أو طالبة كانوا من أجمل وأفضل الأشخاص في المجتمع ولكن الإهمال العائلي والإعلام كانوا سبب في تغيير سلوك حياتهم، لذلك نتمنى من الإعلام أن يقدموا طرحًا هادفًا لمعالجة سلوكيات المواطنين تجاه أبنائهم قبل النزول للهاوية.

رسالة للإعلاميين والمشاهير

وتضمن مقطع الفيديو الذي نشره هادي، رسالة من أحد الدعاة إلى الإعلاميين الذين يستضيفون المشاهير المفلسين، حيث قال: أنت لما تأتينا بإنسان تافه وتظهره في الإعلام، والإنسان المحترم لا تعطيه قيمته، كيف يجد الولد الطريق الصحيح، الي تعب ودرس لا تعطيه أي قيمة، وسط بعض الأشخاص التافهين، مؤكدًا أن الفن أيضًا له قيم.

بلاغات إعلامية

بدورها، ردت خدمة العملاء الخاصة بـ هيئة الإعلام المرئي والمسموع، عن تساؤلات البعض بشأن محاسبة البرامج والقنوات التي تعرض محتوى غير لائق، موضحة آلية تقديم البلاغات الإعلامية، حيث قالت: بإمكانك تقديم بلاغ إعلامي عبر خدمة نفذ من خلال الرابط الإلكتروني (اضغط هنا)، أو عبر تطبيق توكلنا.