كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
من المتوقع أن يكون عام 2023 واحداً من أكثر الأعوام إثارة في تاريخ اقتصاد الفضاء، وذلك مع توجه المزيد من الشركات والمستثمرين، نحو ضخ الأموال في المشاريع المرتبطة بهذا القطاع الذي اكتسب أهمية استراتيجية، وذلك منذ بداية المهمات الفضائية في منتصف القرن الماضي، وصولاً إلى يومنا هذا.
وقد ساهم التطور التكنولوجي المتسارع الذي شهده العالم في السنوات العشر الأخيرة، في تنمية الاستثمارات المرتبطة بـ اقتصاد الفضاء، وذلك بدفع من إنفاق الشركات الخاصة، ففي الوقت الذي كانت فيه الاستثمارات في هذا القطاع، تقتصر سابقاً على المبادرات الحكومية في العالم، أظهرت أحدث البيانات أن عام 2022 شهد 178 مهمة فضائية، منها 90 مهمة أجراها القطاع الخاص، حيث سيطرت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك على الحصة الأكبر من مهمات القطاع الخاص عبر قيامها بـ 61 مهمة فضائية خلال 2022.
وبحسب توقعات بنك أوف أميركا فإن صناعة الفضاء ستحقق نمواً، يفوق 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، في حين رأت منظمة Space Foundation الأميركية، أن حجم اقتصاد الفضاء بلغ 469 مليار دولار في بداية 2022، مسجلاً أسرع نمو منذ عام 2014، حيث تعود أغلبية النشاط الاستثماري في صناعة الفضاء، إلى الإنفاق التجاري المدني والإنفاق العسكري والإنفاق الحكومي.
ويمتلئ الغلاف الجوي للأرض بأكثر من 11 ألف جسم تم إطلاقه منذ بدء غزو البشر للعالم الخارجي، حيث تهيمن الولايات المتحدة الأميركية على استثمارات الفضاء، بامتلاكها لأكثر من 50% من هذه الأجسام، أي ما يزيد على 5500 جسم، لتحل بعدها روسيا بـ 3600 جسم، ثم الصين بـ 731 فبريطانيا بـ 515 واليابان بـ 300 جسم.
وتتوزع الأجسام التي تم إرسالها إلى الفضاء بين الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة، وأدوات الاتصال ومعدات الرحلات الفضائية، وقد ساعدت شركة سبيس إكس الولايات المتحدة، في مهمة تثبيت هيمنتها على الفضاء.
ورغم أن أكثر من 86 دولة في العالم تسعى للوصول إلى الفضاء، فإنه حتى عام 2022 كانت هناك نحو 11 دولة فقط قادرة على إرسال أجسام إلى الفضاء، باستخدام مركباتها الخاصة وعلى رأسها أميركا وروسيا والصين، في حين أن على بقية الدول، استخدام مركبات الإطلاق التي أنتجتها تلك الدول الإحدى عشرة، كما تسيطر الدول المذكورة على أبرز المواقع الرئيسية التي ترسل الأقمار الاصطناعية والمركبات والأجسام الأخرى إلى الفضاء.