تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية مالي
السعودية تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
فيصل بن فرحان يشارك بالاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
فلكية جدة: الاعتدال الخريفي يبدأ اليوم في النصف الشمالي
الصين تبدأ بناء تلسكوب عالي الدقة في سقف العالم
قال موقع ميدل إيست أونلاين البريطاني، إن السعودية خلقت بيئة جيواستراتيجية واعدة في المنطقة ولديهم الوسائل والنفوذ السياسي للنجاح حيث فشل الآخرون.
وقال التقرير: الأمر متروك الآن للرياض لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام، بالنظر إلى وضع فلسطين كمثال، فإنه لا وجود لفكرة حل الصراع دون وساطة طرف ثالث، مثل هذا الطرف لم يعد أمريكا، بل بات السعودية.
وتابع: على مدار العام الماضي، بدأت السعودية نهجًا جيوستراتيجيًا جديدًا رئيسيًا في الشرق الأوسط لتحقيق ثلاثة أهداف مميزة:
ولهذه الأهداف، استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ودعت الرئيس السوري بشار الأسد للعودة إلى الصف العربي واستضافت محادثات بين الأطراف المقاتلة في السودان، واستمرت في بذل جهود الوساطة بين أوكرانيا وروسيا، كل ذلك بينما تتبع مسارًا مستقلًا ومحسوبًا بعناية في علاقاتها الخارجية، خاصة مع القوى الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، وترسيخ دورها القيادي في العالم العربي.
واستطرد: من المؤكد أن السعودية قد وضعت نفسها في موقع فريد حيث يمكنها استخدام نفوذها ودورها القيادي بشكل أكبر من خلال التوسط في حل الصراع بين القدس وتل أبيب، فالسعودية، باعتبارها قوة جيوسياسية ذات شعبية متزايدة ونفوذ سياسي، تعد في وضع فريد لتغيير ديناميكية الصراع وربما تحقيق انفراج من حيث فشل الآخرون.
وتابع التقرير: من المؤكد أن السعوديين لديهم فرصة ذهبية لتغيير ديناميكية الصراع بشكل كبير من خلال تجديد مبادرة السلام الخاصة بهم لعام 2002، فالسعودية في إطار سعيها إلى الازدهار والأمن والاستقرار، لا تستطيع ببساطة تجاهل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المحتدم، وكلا الطرفين بحاجة إلى السعودية، لذلك الأمر متروك الآن للسعودية لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام.