سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
وظائف شاغرة بفروع متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
اقترب العد التنازلي للحدث الأبرز في بريطانيا بعام 2023، وهو تتويج الملك تشارلز ملكًا لبريطانيا، فيما ينشغل العالم بتقاليد ومراسم ملكية ستصاحب حفل التتويج الملكي، دعا بعض مواطني جنوب إفريقيا إلى إعادة أكبر ماسة في العالم، والمعروفة باسم نجمة إفريقيا، والموجودة في الصولجان الملكي الذي سيحمله الملك تشارلز الثالث عند تتويجه يوم السبت المقبل.
تم اكتشاف الماس، الذي يزن 530 قيراطًا، في جنوب إفريقيا عام 1905 وقدمته الحكومة الاستعمارية في البلاد، التي كانت آنذاك تحت الحكم البريطاني، إلى الملكية البريطانية، وفقًا لـ رويترز.
ويدعو بعض سكان جنوب إفريقيا إلى إعادة الماس، وسط مطالبات عالمية حول إعادة الأعمال الفنية والمصنوعات اليدوية التي تعرضت للنهب خلال الحقبة الاستعمارية.
قال موثوسي كامانجا، المحامي والناشط في جوهانسبرج الذي روج لعريضة عبر الإنترنت، جمعت حوالي 8000 توقيع ، “يجب أن يأتي الماس المسروق إلى جنوب إفريقيا، ويجب أن يكون علامة على فخرنا وتراثنا وثقافتنا”.
وأضاف في تصرحيات لـ رويترز: “أعتقد بشكل عام أن الشعوب الإفريقية بدأت تدرك أن إنهاء الاستعمار لا يعني فقط السماح للناس بالحريات المعينة، ولكن أيضًا استعادة ما تم مصادرته منا”.
تعتبر مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكاً على بريطانيا، التي من المقرر إقامتها الأسبوع المقبل، واحدة من أهم الأحداث التاريخية في المملكة المتحدة، حيث سيُطلب من الملايين من المواطنين البريطانيين الذين سيحضرون الحفل أو سيتابعونه عبر وسائل الإعلام، أداء قسم الولاء للملك الجديد.
وتستعد المملكة المتحدة بشكل كبير لهذا الحدث التاريخي، وتجري استعدادات وترتيبات مكثفة لإقامة هذه المراسم بأفضل شكل ممكن، حيث يشغل هذا الحدث مكانة خاصة في قلوب البريطانيين ويعتبر تتويج الملك تشارلز الثالث حدثًا مهمًا للغاية في تاريخ البلاد.
التاج مصنوع من الذهب الخالص عيار 22 قيراطًا ويعود لأكثر من 360 عاماً. يبلغ ارتفاعه 30 سم ووزنه 2.23 كيلو غرام أي ما يعادل وزن فاكهتي أناناس أو زجاجة ماء سعة 2 ليتر.
الملكة الراحلة اليزابيث الثانية هي أخر ملوك بريطانيا الذين وضعوا تاج القديس إدوارد أثناء مراسم تتويجها عام 1953 وخلال الأعوام السبعين الماضية كان التاج محفوظاً في برج لندن.
خلال تصوير فيلم وثائقي عام 2018 تساءلت الملكة إليزابيث: هل لا يزال التاج ثقيلاً؟ وحاولت رفعه ثم أكدت أنه ما زال كذلك كما تتذكر.
التاج مرصع بـ 444 جوهرة وحجراً كريماً بينها العقيق والياقوت الثمين والجمشت والتوباز ويغلب عليها اللون الأزرق الفاتح والأخضر المائل للزرقة وهي مغروسة في المينا والذهب.
وكانت الأحجار الكريمة التي تزين التاج قابلة للفك وكانت تُستعار خصيصاً لهذه المناسبة. لكن في القرن العشرين جرى تثبيت هذه الأحجار والمجوهرات على التاج بشكل دائم.