سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
اختتم الأمين العام لمركز الحوار العالمي كايسيد الدكتور زهير الحارثي، أمس السبت، زيارته الرسمية إلى الفاتيكان، في خطوة تهدف إلى التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز التفاهم والتآزر.
واطلع الدكتور الحارثي، خلال زيارته على التاريخ والثقافة الثرية للفاتيكان، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين المشهورة، بدأ لقاءاته مع الكاردينال أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان وعضو مجلس إدارة كايسيد، في الدائرة الفاتيكانية.
وأشاد الأمين العام لكايسيد بالجهود القيمة والدعم الكبير الذي يقدمه الكاردينال أيوسو، عضو مجلس إدارة كايسيد، للمركز منذ تأسيسه، وسلط الجانبان الضوء على أهمية الحوار بين أتباع الأديان.
وواصل الأمين العام لمركز الحوار العالمي كايسيد، لقاءاته في الفاتيكان، إذ التقى، رئيس وزراء دولة الفاتيكان صاحب نيافة الكاردينال بيترو بارولين، في مكتبه بالفاتيكان، وناقش الطرفان سبل التعاون ومختلف الأنشطة والمجالات التي تدعم الحوار، فضلًا عن زيارة بابا الفاتيكان إلى لشبونة في أغسطس المقبل، مع التأكيد على التعاون الوثيق والمستمر بين كايسيد والفاتيكان.
وشدد رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين على دور كايسيد المحوري والإنساني، مؤكدًا أن المركز منصة حوار عالمية لها دور فعال في تعزيز التعايش السلمي وترسيخ مبادئ الحوار، متطلّعًا نحو عمل المركز المستقبلي في لشبونة”.
وأشاد الدكتور الحارثي بالدور الهام الذي تقوم به منظمات الحوار بالتعاون مع القيادات الدينية في حل التحديات والمشاكل التي تواجه كل المجتمعات في عصرنا الحالي.
في المقابل، التقى الامين العام لكايسيد، رئيس الأساقفة، وزير خارجية الفاتيكان المطران بولغالاغر، الذي أكد بدوره دعم الفاتيكان المطلق لكايسيد ورسالته النبيلة، مشددًا على ثقته في مساعي كايسيد المستقبلية، بخاصة في البلد المضيف الجديد، البرتغال.